الخَيْسُ بالفتح
مصدر خاسَ الشيءُ يَخِيسُ خَيْساً تَغَيَّرَ وفَسَد وأَنْتَن وخاسَتِ الجيفة أَي
أَرْوَحَتْ وخاسَ الطعامُ والبيع خَيْساً كَسَدَ حتى فسد وهو من ذلك كأَنه كَسَدَ
حتى فسد قال الليث يقال للشيء يبقى في موضع فيَفْسُد ويتغير كالجوز والتمر خائسٌ
الخَيْسُ بالفتح
مصدر خاسَ الشيءُ يَخِيسُ خَيْساً تَغَيَّرَ وفَسَد وأَنْتَن وخاسَتِ الجيفة أَي
أَرْوَحَتْ وخاسَ الطعامُ والبيع خَيْساً كَسَدَ حتى فسد وهو من ذلك كأَنه كَسَدَ
حتى فسد قال الليث يقال للشيء يبقى في موضع فيَفْسُد ويتغير كالجوز والتمر خائسٌ
وقد خاسَ يَخِيسُ فإِذا أَنتن فهو مَغِلٌ قال والزاي في الجوز واللحم أَحسن من
السين وخَيَّسَ الشيءَ لَيَّنَه وخيَّسَ الرجلَ والدابة تَخْيِيساً وخاسَهما
ذللهما وخاسَ هو ذَلَّ ويقال إِنْ فعل فلان كذا فإِنه يُخاسُ أَنْفُه أَي يُذَلُّ
أَنفه والتَّخْيِيس التذليل الليث خُوسَ المُتَخَيِّسُ وهو الذي قد ظهر لحمه وشحمه
من السمن وقال الليث الإِنسان يُخَيَّسُ في المُخَيَّسِ حتى يبلغ شدّة الغمّ
والأَذَى ويذلّ ويهان يقال قد خاسَ فيه وفي الحديث أَن رجلاً سار معه على جمل قد
نَوَّقَه وخَيَّسه أَي راضه وذلله بالركوب وفي حديث معاوية أَنه كتب إِلى الحسين
بن علي رضوان اللَّه عليه إِني لم أَكِسْك ولم أَخِسْك أَي لم أُذِلَّكَ ولم
أُهِنْكَ ولم أُخْلِفْكَ وَعْداً ومنه المُخَيَّسُ وهو سِجْنٌ كان بالعراق قال ابن
سيده والمُخَيَّسُ السجن لأَنه يُخَيِّسُ المحبوسين وهو موضع التذليل وبه سمي سجن
الحجاجك مُخَيَِّساً وقيل هو سجن بالكوفة بناه أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب
رضوان اللَّه عليه وفي حديث علي أَنه بنى حَبْساً وسماه المُخَيَّسَ وقال أَما
تَراني كَيِّساً مُكَيّسا بَنَيْتُ بعد نافِعٍ مُخَيَّسا باباً كبيراً وأَمِيناً
كُيِّسا نافع سجن بالكوفة كان غير مستوثق البناء وكان من قَصَب فكان المحبوسون
يَهْرُبُون منه وقيل إِنه نقب وأُفْلِتَ منه المُحَبَّسون فهدمه علي رضي اللَّه
عنه وبنى المُخَيَّسُ لهم من مَدَرٍ وكل سجن مُخَيَّسٌ ومُخَيَّسٌ أَيضاً قال
الفرزدق فلم يَبْقَ إِلا داخِرٌ في مُخَيَّسٍ ومُنْجَحِرٌ في غيرِ أَرْضِكَ في
جُحْرِ والإِبل المُخَيَّسَةُ التي لم تُسَرَّحْ ولكنها خُيِّسَتْ للنحر أَو
القَسْم وأَنشد للنابغة والأُدْمُ قد خُيِّسَتْ فُتْلاً مَرافِقُها مَشدودةً
برحالِ الحِيرَةِ الجُدُدِ وقال أَبو بكر في قولهم دَعْ فلاناً يَخِيسُ معناه دعه
يلزم موضعه الذي يلازمه والسجن يسمى مُخَيَّساً لأَنه يُخَيَّسُ فيه الناس
ويُلْزَمُون نزوله والمُخَيَّسُ بالفتح موضع التخييس وبالكسر فاعله وخاس الرجلَ
خَيْساً أَعطاه بسِلْعَتِه ثمناً مّا ثم أَعطاه أَنقص منه وكذلك إِذا وعده بشيء ثم
أَعطاه أَنقص مما وعده به وخاسَ عَهْدَه وبعهده نقضه وخانه وخاسَ فلانٌ ما كان
عليه أَي غَدَرَ به وقال الليث خاسَ فلانٌ بوعده يَخِيسُ إِذا أَخلف وخاسَ بعهده
إِذا غَدَر ونَكَثَ الجوهري خاسَ به يَخِيسُ ويَخُوس أَي غدر به وفي الحديث لا
أَخِيسُ بالعهد أَي لا أَنقضه والخَيْسُ الخير يقال ما لَه قَلَّ خَيْسُه
والخَيْسُ الغم يقال للصبي ما أَظرفه قَلَّ خَيْسُه أَي قل غمه وقال ثعلب معنى
قَلَّ خَيْسُه قلت حركته قال وليست بالعالية والخِيْسُ الدَّرُّ قال أَبو منصور
وروى عمرو عن أَبيه في قول العرب أَقَلَّ اللَّهُ خِيسَه أَي دَرَّه وعُرِضَ على
الرياشي يدعو العربُ بعضُهم لبعض فيقول أَقَلَّ اللَّه خِيسَكَ أَي لَبَنَكَ فقال
نعم العرب تقول هذا إِلا أَن الأَصمعي لم يعرفه وروي عن أَبي سعيد أَنه قال قَلَّ
خَيسُ فلان أَي قَلَّ خَطَؤُه ويقال أَقْلِلْ من خَيسِك أَي من كذبك والخِيسُ
بالكسر والخِيسَةُ الشجر الكثير الملتف وقال أَبو حنيفة الخِيسُ والخِيسَةُ
المجتمع من كل الشجر وقال مرة هو الملتف من القَصَبِ والأَشاء والنَخْلِ هذا تعبير
أَبي حنيفة وقيل لا يكون خيْساً حتى تكون فيه حَلْفاء والخِيسُ مَنْبِتُ
الطَّرْفاء واَنواع الشجر وخِيسٌ أَخْيَسُ مستحكِم قال أَلْجأَهُ لَفْحُ الصِّبا
وأَدْمَسا والطَّلُّ في خِيسِ أَراطى أَخْيَسا وجَمْعُ الخِيسِ أَخْياسٌ وموضع
الأَسد أَيضاً خِيسٌ قال الصَّيْداويُّ سأَلت الرِّياشي عن الخِيسة فقال الأَجَمَة
وأَنشد لِحاهُمُ كأَنها أَخْياسُ ويقال فلان في عِيصٍ أَخْيَسَ أو عددٍ أَخْيَسَ
أَي كثير العدد وقال جَنْدَل وإِنَّ عِيصي عِيصُ عِزٍّ أَخْيَسُ أَلَفُّ تَحْمِيهِ
صَفاةٌ عِرْمِسُ أَبو عبيد الخِيسُ الأَجَمَة والخِيسُ ما تَجَمَّع في أُصول
النخلة مع الأَرض وما فوق ذلك الركائب ومُخَيَّس اسم صنم لبني القَيْنِ