جَارِيَةٌ دَخْدَبَةٌ بفتح الدَّالَيْنِ ودِخْدِبَةٌ بكَسْرِهِمَا أَهمله الجوهريّ وقال الليث : أَي مُكْتَنِزَهُ اللَّحْمِ د د ب
الدَّيْدَبُ أهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : هو حِمَارُ الوَحْشِ والرَّقِيبُ وقال الأَزهريّ : الدَّيْدَبُ الطَّلِيعَةُ قُدَّامَ العَسْكَرِ كالدَّيْدَبَانِ وهُوَ مُعَرَّبٌ قال أَبو منصور : أَصله دِيذَه بَانْ فَغَيَّرُوا الحَرَكَةَ وجُعِلَتِ الذَّالُ دَالاً وقالوا دَيْدَبَانٌ لمَّا أُعْرِبَ . و :
" أَقَامُوا الدَّيْدَبَانَ عَلَى يَفَاعٍ والدَّيْدَبَانُ : هُوَ الرَّبِيئَةُ كذا في الأَساس
والدَّيْدَبُونُ كالدَّدَنِ والدَّدِ هُوَ اللَّهْوُ ذكره الأَزهريّ عن ابن الأَعْرَابيّ ودَيْدَبَ : غَمَزَ مَجَازٌ هَذَا موضعُ ذِكْرِه لا النُّونُ فإنَّها زَائدةٌ فلا يُعْتَبَرُ بها وَوَهِمَ الجوهريُّ كما قاله الصاغانيّ نقل شيخنا عن أَبِي حَيَّانَ في شرح التسهيل وابنِ عُصْفُور في الممتنع : أنه كَزيْزَفُون وقال ابن جِنّي : إنَّ وَزْنَ زَيْزَفُون فَيْعَلُول وأَبُو حَيَّانَ : فَيْفَعُول وعلى كلّ فمَحَلُّه النُونُ فلا وَهَمَ يُنْسَبُ للجوهريّ : قلتُ : وسيأْتي تفصيلُ ذلك في دين وفي ددن