الدَّرْصُ
والدِّرْصُ ولَدُ الفأْر واليَرْبُوع والقُنْفُذ والأَرنب والهِرّة والكلبة
والذئبة ونحوها والجمعِ دِرَصةٌ وأَدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ وأَنشد لَعَمْرُك لو
تَغْدُو عليَّ بِدِرْصِها عَشَرْتُ لها مالي إِذا ما تأَلَّتِ أَي حَلَفَتْ
الأَحمر من أَم
الدَّرْصُ
والدِّرْصُ ولَدُ الفأْر واليَرْبُوع والقُنْفُذ والأَرنب والهِرّة والكلبة
والذئبة ونحوها والجمعِ دِرَصةٌ وأَدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ وأَنشد لَعَمْرُك لو
تَغْدُو عليَّ بِدِرْصِها عَشَرْتُ لها مالي إِذا ما تأَلَّتِ أَي حَلَفَتْ
الأَحمر من أَمثالهم في الحُجَّة إِذا أَضَلّها العالمُ ضلّ الدُّرَيْصُ نَفَقَه
أَي جُحْرَه وهو تصغير الدِّرْصِ وهو ولد اليربوع يُضْرَب مثلاً لمن يَعْيا
بأَمْرِه وأُمُّ أَدْراصٍ اليربوعُ قال طفيل فما أُمُّ أَدْراصٍ بأَرْضٍ مَضَلّة
بِأَغْدَرَ مِنْ قَيْسٍ إِذا الليلُ أَظْلَما قال ابن بري ذكر ابن السكيت أَن هذا
البيت لقيس ابن زهير ورواه بأَغْدَرَ مِنْ عَوْفٍ وذكر أَبو سهل الهروي عن الأَخفش
أَنه لشريح بن الأَحْوص والجَنِينُ في بطن الأَتان دَرْصٌ ودِرْصٌ وقول امرئ القيس
أَذلك أَم جَأْبٌ يُطارِدُ آتُناً حَمَلْنَ فأَرْبى حَمْلِهِنَّ دُروصُ يعني أَن
أَجِنَّتَها على قَدْرِ الدُّرُوص وعَنَى بالحَمْلِ ههنا المحمولَ به ووقع في أُمّ
أَدْراصٍ مُضَلِّلة يُضْرَب ذلك في موضع الشدّة والبلاء وذلك لأَن أُم أَدْراصٍ
جِحَرَةٌ مَحْثِيّة أَي مَلأَى تُراباً فهي مُلْتَبِسة ابن الأَعرابي الدِّرْصُ
الناقةُ السريعة وقال في موضع آخر المَرُوص والدَّروصُ الناقة السريعة وقال
الأَحول يقال للأَحْمَقِ أَبو أَدْراصٍ