دَرَبْجَق كسَفَرْجَلٍ أَهملَه الجماعَةُ ثمّ هكذا فى سائِرِ النسَخ بالباءَ المُوَحَّدَةِ السّاكِنَة وفي بعضِ النسَخِ بالنونِ بَدَلَ الباءِ وكِلاهُما غَيْر صَحِيح وقَوْلُ شَيْخِنا : زَعَم ياقوت في المُشْتَركِ أَنّ هذا اللَّفْظَ مَضْبُوطٌ عندَ أَبِي سَعْدٍ كضَبْطِ المُصَنِّفِ رَجْمٌ بالغيبِ فإِنّي قرأَتُ في كِتابِ اللِّباب لأبي سَعْد : دَرِيْجَق بفتح الدّالِ وكسر الرّاءَ وَسُكُون الياءَ التّحتِية ثم فتح الجِيم مُعَرب دَرِيجَه كسَفِينَةٍ : قَرْيَتانِ بمَرْوَ ونَصُّ اللُّبابِ : قريةٌ بمَرْوَ على فَرْسَخٍ منها كان نَزَل بها عَبْدُ العَزِيزِ بنُ حَبِيبٍ الأسَدِي الدَّرِيجَقِيُّ فنُسِبَ إِليها وكان من قُدَماءِ التّابعِينَ لَقِىَ ابنَ عَبّاسٍ وابْنَ عُمَرَ وجابِراً رضِيَ اللهُ عنه وشَهدَ الوقائعَ - بمَروَ مع عبدِ الرَّحْمنِ بنِ سَمُرَةَ ثم اتَّخَذ بمَرْوَ داراً فسَكَنَها وأَبو مُحَمّدٍ خردق بن أَبِي الفَضْلِ الدَّرِيجَقي وُلِد سنة 457 سمعَ شيئاً من والدِ السَّمْعانِيِّ وكان صالِحاً مُتَعَبِّدًا