الدَّرْدَبَة أَهمله الجوهريّ وذَكَر بعضَ ما يتعلَّقُ به في دَرَبَ وكذا الصاغانيّ وأَفْرَدَه المصنفُ بتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ فصَوَابُ كَتْبِه بالمِدَادِ الأَسْوَدِ وهو عَدْوٌ كعَدْوِ الخَائِفِ المُتَرَقِّبِ كَأَنَّه يَتَوقَّعُ مِن وَرَائِهِ خَوْفاً فَيَعْدُو تَارَةً ويَلْتَفِتُ تَارَةً أُخْرَى
والدَّرْدَابُ كالدَّرْدَبَةِ واقْتَصَر عليه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ : صَوْتُ الطَّبْلِ ومنه الدَّرْدَبِيُّ وهُو الضَّرَّابُ بالكُوبَةِ بالضَّمِّ لآلَةٍ من آلاَتِ اللَّهْوِ كالطَّبْلِ
ويقال : امْرَأَةٌ دَرْدَبٌ كجَعْفَرٍ : إذا كانت تَذْهَبُ بالنَّهَارِ وتَجِيءُ باللَّيْلِ
وفي المَثَل :
" دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ . قاله الجوهَرِيّ في درب والثِّقَافُ : خَشَبَةٌ تُسَوَّى بها الرِّمَاحُ أَي خَضَعَ وذَلَّ يُضْربُ لِمَنْ يَمْتَنِعُ مما يُرَادُ منه ثُمَّ يَذِلُّ وَيَنْقَادُ قال شيخُنَا : ومثلُه : عَجْعَجَ لَمَّا عَضَّهُ الظِّعَانُ
وهو في مجمع الأَمثال للميدانيّ