دَرَيْتُهُ
ودَرَيْتُ به
دَرْياً
ودُرْيَةً
ودِرْيَةً
ودِرايَةً،
أي علمت به.
وينشد:
لاَ
هُمَّ لا
أَدْري
وأنتَ
الداري
وأدْرَيْتُهُ،
أي أعلمته.
ومُداراةُ
الناس تهمز
ولا تهمز، وهي
المداجاة
والملاينة.
قال الأًصمعي:
الدَ
دَرَيْتُهُ
ودَرَيْتُ به
دَرْياً
ودُرْيَةً
ودِرْيَةً
ودِرايَةً،
أي علمت به.
وينشد:
لاَ
هُمَّ لا
أَدْري
وأنتَ
الداري
وأدْرَيْتُهُ،
أي أعلمته.
ومُداراةُ
الناس تهمز
ولا تهمز، وهي
المداجاة
والملاينة.
قال الأًصمعي:
الدَرِيَّةُ
غير مهموز،
وهي دابَّةٌ
يستتر بها
الصائد فإذا
أمكنَه رَمى.
وقال أبو زيد:
هو مهموز،
لأنَّها تُدْرأ
نحو الصيد، أي
تُدفع. قال
الإخطل:
فإن
كنتِ قد
أقْصَدْتِني
إذ
رَمَيْتِني
بسَهمِكِ
فالرامي
يصيدُ ولا
يَدْري
أي
لا يستتر ولا
يَخْتِلُ.
وأنشد الفراء:
فإن
كنتُ لا أدري
الظِباءَ
فإنَّني
أدسُّ لها
تحتَ
الترابِ
الدوَاهِيا
والمِدْرى:
القرنُ. قال
النابغة
الذبياني يصف
الثَور
والكلاب:
شَكَّ
الفَريصَةَ
بالمِدْرى
فأَنْفَذَهـا
شَكَّ
المبَيْطِرِ
إذ يَشْفي من
العَضَدِ
وكذلك
المِدْراةُ
وربَّما
تُصلح بها
الماشطة
قرونَ النساء،
وهي شيء
كالمِسلَّة
تكون معها.
قال طرفة:
تَهْلِكُ
المِدْراةُ
في أكنافه
وإذا ما
أَرْسَلَتْهُ يَعْتَفِرْ
ويقال:
تَدَرَّتِ
المرأةُ، أي
سرَّحتْ شعرها.
وقولهم: إنَّ
بني فلان
ادَّرَؤْا
مكاناً، كأنَّهم
اعتمدوه
بالغزو
والغارة. قال
سُحًيم بن
وَثيل
الرِياحيّ:
أتتنا
عامرٌ من أرض
رامٍ
مُعَلِّقَةَ
الكَنائن تَـدَّرينـا
وتَدَرَّاهُ
وادَّراهُ
بمعنىً، أي
خَتَله،
تَفَعَّلَ
وافْتَعَلَ
بمعنىً.
وقولهم: جابُ
المِدْرى، أي
غليظ القر،
يُدَلُّ بذلك
على صغر سنِّ
الغزال؛
لأنَّ قرنه في
أوّل ما يطلع يغلُظ،
ثم يَدِقُّ
بعد ذلك إذا طال.