[البقرة آية 251]وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ...
دَفَعَهُ ودَفَعَ إِلَيْهِ شَيْئاً ودَفَعَ عَنْهُ الأَذَى والشَّرَّ عَلَى المَثَلِ كَمَنَعَ يَدْفَعُ دَفْعَاً بالفَتْحِ ومَدْفَعاً كمَطْلِبٍ : أَزَالَهُ بِقُوَّةٍ . ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى : " ولَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النّاسَ " ومِنْ كَلامِهِمْ : ادْفَعِ الشَّرَّ ولَوْ إِصْبعاً حَكَاهُ سِيبَوَيْه . وشَاهِدُ المَدْفَع قَوْلُ مُتَمِّمٍ يَرْثِي أَخَاهُ مالِكاً :
" فَقَصْرَكِ إِنّي قَدْ شَهِدْتُ فَلَمْ أَجِدْبِكَفَّىَّ عَنْهُ لِلْمَنِيَّةِ مَدْفَعَاً وفي البَصَائرِ : إِذا عُدِّيَ الدَّفْعُ بإِلَى اقْتَضَى مُعْنَى الأَمَانَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَادْفَعُوا إِلَيْهِم أَمْوَالَهم " وإِذا عُدِّيَ بِعَنْ اقْتَضَىَ مَعْنَى الحَمَايَةِ كقَوْلِهِ تَعَالَى : " إِنَّ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا " وقَوْلِه تَعالى : " لَيْسَ لَهُ دَافِع مِنَ اللهِ " أَي حامٍ . وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ : مَدْفَع الوَادِي : حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْل وهو أَسْفَلُه حَيْثُ يَتَفَرَّقُ ماؤُه . والدَّفْعَةُ بالفَتْحِ : المَرَّةُ الواحِدَةُ . والدُّفْعَةُ بالضَّمِّ مِثْل الدُّفْقَة مِنَ المَطَرِ وغَيْرِهِ كَمَا في الصّحاح ج : دُفَعٌ كصُرَدٍ . والدُّفْعَةُ أَيْضاً : ما دُفِعَ وانْصَبَّ مِن سِقَاءٍ أَوْ إِناءٍ بمَرَّةٍ نَقَلَه اللَّيْثُ وأَنْشَد :
أَيُّها الصُّلْصُلُ المُغِذُّ إِلَى المَدْ ... فَعِ من نَهْرِ مَعْقِلٍ فالمَذَارِ وكَمَقْعَدٍ : ع ويُقَالُ : بَل المَدْفَعُ : مَذْنَبُ الدّافِعَةِ لأَنَّهَا تَدْفَعُ فيه إِلَى الدّافِعَةِ الأُخْرَى . والمَذْنَبُ : مَجْرَى ما بَيْنَ الدّافِعَتَيْنِ . وفي الصّحاح : المَدْفَعُ : وَاحِدُ مَدَافِع المِيَاهِ الَّتِي تَجْرِي فِيهَا
وقالَ ابْنُ شُمَيْلٍ : مَدْفَعُ الوَادِي حَيْثُ يَدْفَعُ السَّيْلُ وهو أَسْفَلَهُ حَيْثُ يَتَفَرَّق مَاؤُه . قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ عَنْه :
فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّىَ رَسْمُهَا ... خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلاَمُهَا وقَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ :
شِيبِ المَبَارِكِ مَدْرُوسٍ مَدَافِعُه ... هَابِي المَرَاغِ قَلِيلِ الوَدْقِ مَوْظُوبِ والمِدْفَعُ كمِنْبَرٍ : الدَّفُوعُ ومنهُ قَوْلُهَا كما في الصّحاح وفي اللِّسَانِ : يَعْنِي سَجاحِ . وفي العُبَابِ : ومِنْهُ قَوْلُ امْرَأَةٍ جَالِعَةٍ :
" لا بَلْ قَصِيرٌ مِدْفَعُ والمُدَفَّع كمُعَظَّمٍ : البَعِيرُ الكَرِيمُ عَلَى أَهْلِهِ إِذا قُرِّبَ للْحَمْلِ رُدَّ ضَنّاً به كما في الأَسَاسِ وهو كالمُقْرَمِ الَّذِي يُودَعُ لِلْفِحْلَةِ فَلا يُرْكَبُ ولا يُحْمَلُ عَلَيْهِ نَقَلَهُ الأَصمَعِيّ وقالَ أَيْضاً : هو الَّذِي إِذا أُتِيَ به ليُحْمَلَ عَلَيْهِ قِيلَ : ادْفَعْ هذا أَيْ دَعْهُ إِبقاءً عَلَيْه وهو مَجَازٌ
قالَ ذُو الرُّمَّة :
وقَرَّبْنَ للأَظْعَانِ كُلَّ مُدَفَّعٍ ... مِن البُزْلِ يُوفِى بالحَوِيَّةِ غَارِبُهْ ويُرْوَى : كُلّ مَوَقِّعٍ . والمُدَفَّعُ أَيْضاً : البَعِير المُهَانُ عَلَى أَهْلِه كُلَّمَا قُرِّبَ للْحَمْلِ رُدَّ اسْتِحْقاراً به ضِدّ قال مُتَمِّمٌ رَضِيَ اللهُ عنه :
يَحْتَازُهَا عَنْ جَحْشِهَا وتَكُفُّهُ ... عَنْ نَفْسِهَا إِنَّ اليَتِيمَ مُدَفَّعُ وقالَ اللَّيْثُ : المُدَفَّعُ : الرَّجُلُ المَحْقُور الَّذِي لا يُقْرَى إِنْ ضِيفَ ولا يُجْدَي إِن اجْتَدَى . قالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ :
" وأَشْعَثَ يَزْهاهُ النُّبُوحُ مَدَفَّعٍعَن الزّادِ مِمَّنْ صَرَّفَ الدَّهْرُ مُحْثَلِ
" أَتَانَا فَلَمْ نَدْفَعْهُ إِذْ جَاءَ طارِقاًوقُلْنَا لَهُ : قَدْ طَالَ لَيْلُكَ فانْزِل وفي الصّحاحِ : المُدَفَّعُ : الفَقِيرُ والذَّلِيلُ لأَنَّ كُلاًّ يَدْفَعُهُ عَنْ نَفْسِهِ . وفي الأَسَاس : فُلانٌ مُدْقِعٌ مُدَفَّعٌ وهو الفَقِيرُ الَّذِي يَدْفَعُه كُلُّ أَحَدٍ عَنْ نَفْسِهِ وهو مَجَازٌ . والمُدَفَّع : الَّذِي دُفِعَ عَنْ نَسَبهِ قالَهُ ابنُ دُرَيْد . قالَ : وضَيْفٌ مُدَفَّعٌ : يَتَدَافَعُهُ الحَيُّ يُحِيلُه كُلٌّ عَلَى الآخَر . وشاةٌ أَو ناقَةٌ دَافِعٌ ودَافِعَةٌ ومِدْفَاعٌ : تَدْفَعُ اللَّبَنَ عَلَى رَأْسِ وَلَدِها لِكَثْرَتِهِ وإِنَّمَا يَكْثُرُ اللَّبَنُ في ضَرْعِها حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَضَعَ والمَصْدَرُ الدَّفْعَةُ . وفي الصّحاح : الدّافِعُ : الشاةُ أَو النَّاقَةُ الَّتِي تَدْفَعُ اللِّبَأَ في ضَرْعِها قُبَيْلَ النِّتاجِ يُقَالُ : دَفَعَتِ الشّاةُ : إِذا أَضْرَعَتْ عَلَى رَأْسِ الوَلَدِ وهو مَجازٌ . وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : قَوْمٌ يَجْعَلُونَ المُفْكِهَ والدَّافِعَ سَوَاءً يَقُولُونَ : هي دَافِعٌ بولَدٍ وإِنْ شِئْتَ قُلْتَ : هي دَافِعٌ بَلَبَنٍ وإِنْ شِئْتَ قُلْتَ : هي دَافِعٌ بضَرْعِهَا وإِنْ شِئْتَ قُلْتُ : هي دَافِعٌ وتَسْكُت . وأَنْشَدَ :
" ودَافِعٍ قَدْ دَفَعَتْ للنَّتْجِ
" قَدْ مَخَضَتْ مَخَاضَ خَيْلٍ نُتْجِ وقالَ النَّضْرُ : يُقَالُ : دَفَعَتْ لَبَنَهَا وباللَّبَنِ إِذا كانَ وَلَدُها في بَطْنِهَا فإِذا نُتِجَت فلا يُقَالُ : دَفَعَتْ
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : الدَّوَافِعُ : أَسافِلُ المِيثِ حيث تَدْفَعُ فيه الأَوْدِيَةُ . هكذا في النُّسَخِ والنَّصّ : تَدْفَعُ في الأَوْدِيَة أَسْفَلُ كُلِّ مَيْثَاءِ دافِعَةٌ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : الدَّوَافِعُ : مَدَافِعُ الماءِ إِلَى المِيثِ والمِيثُ تَدْفَعُ في الوَادِي الأَعْظَمُ . وقال اللَّيْثُ : وأَمّا الدّافِعَةُ فالتَّلْعَةُ تَدْفَع في تَلْعَةٍ أُخْرَى إِذا جَرَى فِي صَبَبٍ أَوْ حَدُورٍ مِنْ حَدَبٍ فتَرَاهُ يَتَرَدَّدُ فِي مَوَاضِعَ قَدِ انِبَسَطَ شَيئاً واسْتَدَارَ . ثُمَّ دَفَعَ في أُخْرَى أَسْفَلَ مِنْهَا فكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ ذلِكَ دافِعَةٌ والجَمْعُ الدَّوَافِعُ . قالَ النّابِغَةُ الذّبْيانِيّ :
عَفا حُسُمٌ مِنْ فَرْتَنَا فالفَوَارِعُ ... فجَنْبَاً أَريكٍ فالتِلاعُ الدَّوَافِعُ وقالَ الجَاحِظُ : الدَّفّاعُ كشَدّادٍ : مَنْ إِذا وَقَعَ في القَصْعَةِ عَظْمٌ مِمّا يَلِيهِ نَحّاهُ حَتَّى تَصِيرَ مَكَانَهُ لَحْمَةٌ أَي قِطْعَةٌ مِنْهَا . والدُّفَّاعُ بالضَّمِّ مَعَ التَّشْدِيدِ : طَحْمَةُ المَوْجِ والسَّيْلِ . قالَ الشّاعِرُ :
جَوَادٌ يَفِيضُ عَلَى المُعْتَفِينَ ... كَمَا فَاضَ يَمٌّ بدُفَّاعِهِ وفي الصّحاح : الدُّفّاعُ : السَّيْلُ العَظِيمُ وفي اللِّسَانِ : كَثْرَةُ الماءِ وشِدَّتُهُ . وقالَ أبُو عَمْروٍ : الدُّفّاعُ : الكَثِيرُ مِن النّاسِ ومِن السَّيْل . والدُّفّاعُ أَيْضاً : الشَّيْءُ العَظِيمُ الَّذِي يُدْفَعُ به العَظِيمُ مِثْلُه عَلَى المَثَلِ . ونْدَفَعَ في الحَدِيثِ : أَفاضَ فِيهِ وكَذلِكَ في الإِنْشَادِ . وهو مَجَازٌ . وانْدَفَع الفَرَسُ : أَسْرَعَ في سَيْرِه وهو مَجَازٌ أَيْضاً . وانْدَفَعَ : مُطَاوِعُ دَفَعَهُ . يُقَالُ : دَفَعْتُهُ فانْدَفَعَ الثَّلاثَةُ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيّوالمُدَافَعَةُ : المُمَاطَلَةُ هكذا في نُسْخَهِ الصّحاح . وفي الجَمْهَرَةِ : دَافَعْتُ فُلاناً بحَقِّهِ إِذا مَاطَلْتَهُ . ووَقَعَ في بَعْضِ نُسَخِ الصّحاحِ : المُطَاوَلَة بَدَل المُمَاطَلَةِ . والمُدَافَعَةُ : الدَّفْعُ يُقَالُ : دَافَعَ عَنْهُ ودفَعَ بمَعْنَىً . تَقُولُ مِنْهُ : دَفَعَ اللهُ عَنْكَ المَكْرُوه دَفْعاً ودَافَعَ اللهُ عَنْكَ السُّوءَ دِفَاعاً ومِنْهُ قَوْلُه تَعالَى - في قِرَاءَة غَيْرِ ابْنِ كَثِيرٍ والبَصْرِيَّين - " إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا " وقَرَأَ المَدَنِيّانِ ويَعْقُوبُ وسَهْل فِي سُورَتَي البَقَرِةِ والحَجِّ " ولَوْلا دِفَاعُ اللهِ النّاسَ " . وقالَ ابْنُ عَبّادٍ : دِفَاعُ بالكسْرِ مَعْرِفِةً : عَلَمٌ للنَّعْجَةِ لأَنَّهَا تُدَافِعُ فَخِذَهَا مِنْ ها هنا وها هُنَا ضَخْماً . ويُقَالُ : هو سَيِّد قَوْمِهِ غيرُ مُدَافَعِ بفَتْحِ الفَاءِ أَيْ غَيْرُ مُزَاحَمٍ فِي ذلِكَ ولا مَدْفُوعٍ عَنْه . واسْتَدْفَعَ اللهَ الأَسْوَاءَ : طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَدْفَعَها عَنْهُ كما في الصّحاح . وتَدَافَعُوا في الحَرْبِ : دَفَعَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً . وتَدَافَعُوا الشَّيْءَ : دَفَعَه كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم عَنْ نَفْسِه . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : دَفَعَهُ دَفَاعاً . ودَفَعَهُ فَتَدفَّعَ وتَدَافَعَ . ورَجُلٌ دَفّاعٌ : شَدِيدُ الدَّفْعِ . ورُكْنٌ مِدْفَعٌ كمِنْبَرٍ : قَوِيٌّ . والدَّفْعَةُ بالفَتْحِ : انْتِهَاءُ جَمَاعَةِ القَوْمِ إِلَى مَوْضِعٍ بِمَرَّةٍ . قالَ :
فنُدْعَى جِمِيعاً مَعَ الرّاشِدِينَ ... فنَدْخُلُ فِي أَوَّلِ الدَّفْعَةِ وتَدَفَّعَ السَّيْلُ وتَدَافَعَ : دَفَعَ بَعْضُهُ بَعْضاً كانْدَفَعَ وهو مَجَازٌ وكَذلِكَ قَوْلُهم : قَوْلٌ مُتَدَافِعٌ
وقَالَ أَبُو عَمْروٍ : الدُّفّاعُ كرُمَّانٍ : الكَثِيرُ مِن النّاسِ . ومِن جَرْيِ الفَرِسِ إِذا تَدَافَعَ جَرْيَهُ . ويُقَالُ : جاءَ دُفّاعٌ مِن الرِّجَالِ والنِّسَاءِ إِذا ازْدَحَمُوا فرَكِبَ بَعْضُهُم بَعْضاً
وقَالَ اللَّيْثُ : الانْدِفَاعُ : المُضِيُّ فِي الأَرْضِ كائناً ما كان . وفي الأَساسِ : انْدَفَعَ في الأَمْرِ : مَضَى فِيهِ وهو مَجَازُ . وفي الحَدِيثِ : أَنَّه دَفَعَ مِنْ عَرَفَاتٍ أَيْ ابْتَدَأَ السَّيْرَ ودَفَعَ نَفْسَه مِنْهَا ونَحّاهَا أَو دَفَعَ نَاقَتَهُ وحَمَلَهَا عَلَى السَّيْرِ . والمُتَدَافَعُ : المَحْقُورُ المُهَانُ عن اللَّيْثِ . والدَّفُوعُ من النُّوقِ كصَبُورٍ : الَّتِي تَدْفَعُ برِجْلِها عِنْدَ الحَلْبِ . والمُدَافَعَةُ : المُزَاحَمَةُ . ويُقَالُ : دَافَعَ الرَّجُلُ أَمْرَ كَذَا إِذا أُولِعَ بِهِ وانْهَمَكَ فِيهِ . ويُقَالُ : هذا طَرِيقٌ يَدْفَعُ إِلَى مَكَانِ كَذا أَيْ يَنْتَهِيِ إِلَيْه . ودَفَعَ إِلَى المَكَانِ ودُفِعَ كِلاهُمَا : انْتَهَى إِلَيْهِ وهو مَجَازٌ . وأَنّا مُدْفَعٌ إِلَى أَمْرِ كَذا : مَدْفُوع إِلَيْه اضْطِرَاراً وهو مَجَازٌ أَيْضاً . ومِنْهُ دَفَعَه إِلَى كَذا إِذا اضْطَرَّه . وغَشِيَتْنَا سَحَابَةٌ فدُفِعْنَاهَا إِلَى غَيْرَنَا أَي انْصَرَفَتْ عَنّا إِلَيْهِمْ وأَرادَ : دُفِعَتْنَا : أَيْ دُفِعَتْ عَنّا وهو مَجَازٌ . وَدَفَعَ الرَّجُلُ قَوْسَهُ يَدْفَعُها : سَوّاهَا حَكَاهُ أَبو حَنِيفَةَ . ويَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فإِذا رَأَى قَوْسَهُ قَدْ تَغَيَّرَتْ قالَ : مالَكَ لا تَدْفَعُ قَوْسَكَ أَي مالَكَ لا تَعْمَلُهَا هذا العَمَلَ . ودَفَعَ كرَجَعَ وَزْناً ومَعْنىً اسْتَدْرَكَهُ شَيْخُنَا . ودَفَعَهُ : أَعْطَاهُ نَقَلَهُ شَيْخُنا عن الرّاغِبِ . وقَدْ سَمَّوْا دَافِعاً ودَفَّاعاً كشَدَّادٍ ومُدُافِعاً . والمُدَافعُ أَيْضاً : الأَسَدُ نَقَلَه الصّاغَانِيّ