الدَّكْن
والدَّكَن والدُّكْنة لون الأَدْكن كلون الخَزِّ الذي يضربُ إلى الغُبرة بين
الحمرة والسواد وفي الصحاح يضرب إلى السواد دَكِن يَدْكَن دَكَناً وأَدْكَن وهو
أَدْكَنُ قال رؤبة يخاطب بلال بن أَبي بُرْدة فالله يَجْزِيكَ جَزاءَ المُحْسِنِ
عن الشرِيف و
الدَّكْن
والدَّكَن والدُّكْنة لون الأَدْكن كلون الخَزِّ الذي يضربُ إلى الغُبرة بين
الحمرة والسواد وفي الصحاح يضرب إلى السواد دَكِن يَدْكَن دَكَناً وأَدْكَن وهو
أَدْكَنُ قال رؤبة يخاطب بلال بن أَبي بُرْدة فالله يَجْزِيكَ جَزاءَ المُحْسِنِ
عن الشرِيف والضعِيفِ الأَوْهَنِ سَلمتَ عرضاً ثوبُه لم يَدْكَن وصافياً غَمْرَ
الحِبا لم يَدْمَنِ والشيءُ أَدْكَنُ قال لبيد أُغْلي السِّباءَ بكلّ أَدْكَنَ
عاتِقٍ أَو جَوْنةٍ فُدِحَت وفُضّ خِتامُها
( * قوله « فدحت » بالحاء المهملة في الأصل والصحاح ولعلها بالخاء المعجمة أو
الدال مبدلة من التاء المثناة من فوق ) يعني زِقّاً قد صَلَح وجاد في لونه ورائحته
لعِتْقه وفي حديث فاطمة رضوان الله عليها أَنّها أَوْقَدت القِدْرَ حتى دَكِنَت
ثِيابُها دَكِن الثوبُ إذا اتسخ واغبرَّ لونُه يَدْكَنُ دَكَناً ومنه حديث أُم
خالد في القميص حتى دَكِن وفي قصيدة مُدح بها سيدنا رسول الله
( * قوله « مدح بها سيدنا إلخ » الذي في النهاية مدح بها أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم ) صلى الله عليه وسلم عليٌّ له فضلانِ فضلُ قرابةٍ وفضْلٌ بنَصْلِ السيف
والسُّمُرِ الدُّكْلِ قال الدُّكْل والدُّكْن واحد يريدُ لونَ الرماح ودَكَن
المتاعَ يَدْكُنه دَكْناً ودَكَّنه نَضّد بعضَه على بعض ومنه الدُّكان مشتق من ذلك
قال وهو عند أَبي الحسن مشتق من الدَّكَّاء وهي الأَرض المُنبسطة وهو مذكور في
موضعه والدُّكّان فُعّال والفعل التَّدْكِين الجوهري الدُّكَّان واحد الدكاكين وهي
الحوانيت فارسي معرَّب وفي حديث أَبي هريرة فبَنَيْنا له دُكَّاناً من طين يجلس عليه
الدُّكَّان الدّكَّة المبنِيَّة للجلوس عليها قال والنون مختلف فيها فمنهم من
يَجْعلُها أَصلاً ومنهم مَن يجعلها زائدة ودَكَّن الدُّكَّانَ عَمِله وثريدة
دَكْناء وهي التي عليها من الأَبزار ما دَكَّنها من الفُلْفُل وغيره والدُّكَيْناء
ممدود دُوَيْبَّة من أَحناش الأَرض ودُكَيْن ودَوْكَن اسمان