" الدَّلَبُوثُ " بفتح الدّال والّلام " كَقَرَبُوسٍ " أَهمله الجوهريّ وقال أَبو حَنيفةَ : هو " نَباتٌ " أَصْلُه ووَرَقُهُ مثلُ نَبَاتِ الزَّعْفَرَانِ سَوَاءً وبَصَلَتُهُ في لِيفَةٍ وهي تُطْبَخُ باللَّبَنِ وتُؤْكَلُ نقله الصاغانيّ . قلتُ : وسيأْتي للمصنّفِ في س ي ف أَنّه يُسمى سَيْفَ الغُرَابِ ؛ لأَنّ ورَقَه دَقِيقُ الطَّرَف كالسَّيْف