الدَّيْسُ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال الصّاغَانِيُّ في آخرِ مادّة دوس الدَّيْسُ : الثَّدْيُ عِرَاقِيَّةٌ لا عَرَبِيَّةٌ . قلتُ : فإِذا كانَتْ ليستْ بعَرَبِيَّةٍ فما فائدةُ اسْتِدْرَاكِهَا على الجَوْهَرِيِّ الذي شَرَطَ في كِتَابِه أَلاّ يَأْتِيَ فيه إِلاَّ بما صَحَّ عِنْدَه وكأَنَّه قلَّدَ الصَّاغَانِيَّ فيما أَوردَه . فتأَمَّلْ . ودِيسَانُ بالكَسْرة : بهَرَاةَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيضاً . قلْت : وذكره الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً في المُشْتَبِه ونَسَب إِليهَا رَجُلاً من المُتَأَخِّرِينَ مِمَّنْ حَدَّثَ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : دِيسوه بالكَسْر قريتان بمِصْرَ إِحداهما بالغَرْبِيَّة والثانية في حُوْفِ رَمْسِيسَ
فصل الذال المُعْجَمة مع السِّين