يُقَال أَيضاً : مَدْوُوفٌ جاءَ علَى الأَصْلِ وهي تَمِيمِيَّةٌ قال : والْمِسْكُ في عَنْبَرِهِ مَدْوُوفُ أَي : مَبْلُولٌ أَو مَسْحوقٌ قال الجَوْهَرِيُّ : ولا نَظِيرَ له في ذَوَاتِ الثَّلاثةِ مِن بَناتِ الواوِ سِوَى ثَوْبٍ مَصْوُونٍ وهما نَادِرَانِ والكلامُ مَدُوفٌ وَمصُونٌ وذلك لِثِقَلِ الضَّمَّةِ على الواوِ والياءُ أَقْوَى علَى احْتِمَالِها منها فلهذا جاءَ ما كانَ مِن بَناتِ الياءِ بالتَّمَامِ والنُّقْصَانِ نحو ثَوْبٌ مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ على ما تَقَدَّم في باب الطَّاءِ . قال ابنُ عَبّادٍ : الدُّفَانُ بِالضَّمِّ : الْكَابُوسُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَدَافَهُ يُدِيْفُهُ إِدَافَةً : مِثْلُ دَافَهُ . ومِسْكٌ دَائِفٌ : مَدُوفٌ