أبو
عبيد:
الدَيْنُ:
واحد الديونِ.
تقول: دِنْتُ
الرجل
أقرضته، فهو
مدينٌ
ومَدْيونٌ.
ودانَ فلان
يَدينُ
دَيْناً: استقرض
وصار عليه
دَيْنٌ، فهو
دائِنٌ. وأنشد
الأحمر:
نَدينُ
ويَقْضي
الله عنا وقد
نَرى
مصارع
أبو
عبيد:
الدَيْنُ:
واحد الديونِ.
تقول: دِنْتُ
الرجل
أقرضته، فهو
مدينٌ
ومَدْيونٌ.
ودانَ فلان
يَدينُ
دَيْناً: استقرض
وصار عليه
دَيْنٌ، فهو
دائِنٌ. وأنشد
الأحمر:
نَدينُ
ويَقْضي
الله عنا وقد
نَرى
مصارع
قومٍ لا
يَدينونَ ضُيَّعِ
ورجلٌ
مَدْيونٌ:
كثُر ما عليه
من الدَيْنِ.
وقال:
مُسْتَأْرِبٍ
عَضَّهُ
السلطانُ
مَدْيون
ومِدْيانٌ،
إذا كان
عادتُه أن
يأخذ بالديْنِ
ويستقرض.
وأَدانَ فلان
إدانَةً، إذا
باعَ من القوم
إلى أجلٍ فصار
له عليهم
دَيْنٌ. تقول
منه: أَدِنِّي
عشرة دراهم.
قال أبو ذؤيب:
أَدَانَ
وأَنْبَـأَهُ
الأَوَّلـونَ
بأَنَّ
المُدانَ
مَليءٌ
وَفيُّ
وادَّانَ:
استقرض، وهو
افتعل. وفي
الحديث: "ادَّانَ
مُعْرِضاً"،
أي اسْتَدانَ،
وهو الذي
يعترض الناس
فيَسْتَدينُ
ممّن أمكنه.
وتَدايَنوا:
تبايعوا
بالدَيْنِ. واسْتَدانوا:
استقرضوا.
ودايَنْتُ
فلاناً، إذا
عامَلتَه
فأعطيت
دَيْناً
وأخذت
بدَيْنٍ. وتَدايَنَّا،
كما تقول
قاتلته
وتقاتلنا. وبِعْتُهُ
بدِينَةٍ، أي
بتأخير.
والدينُ
بالكسر: العادةُ
والشأن.
ودانَهُ
ديناً، أي
أذلًّه واستعبده.
يقال:
دِنْتُهُ
فدانَ. وفي
الحديث:
"الكَيِّسُ
من دانَ نفسَه
وعَمِل لما
بعد الموت". والدينُ:
الجزاءُ
والمكافأةُ.
يقال: دانَهُ
ديناً، أي
جازاه. يقال:
كما تَدينُ
تُدانُ، أي كما
تُجازي
تُجازى، أي
تُجازى بفعلك
وبحسب ما
عملت. وقوله
تعالى:
"أَءِنَّا
لَمَدينونَ"
أي مجزيُّون
محاسَبون.
ومنه
الدَيَّانُ
في صفة الله
تعالى. وقومٌ
دينٌ، أي
دائنونَ. وقال:
وكان
الناس إلاَّ
نحنُ دينا
والمَدينُ:
العبدُ.
والمَدينَةُ:
الأَمَةُ، كأنَّهما
أذلّهما
العمل.
الفراء: يقال:
دَيَّنْتُهُ:
مَلَّكْتُهُ.
وأنشد
للحطيئة يهجو
أُمّه:
لقد
دُيِّنْتِ
أمرَ بَنيكَ
حتّى
تَرَكْتِهِمُ
أَدَقَّ من
الطحينِ
يعني
مُلِّكْتِ.
وناسٌ يقولون:
ومنه سمي المِصْرُ
مَدينَةً.
والدينُ:
الطاعةُ.
ودانَ له، أي
أطاعه. قال
عمرو بن
كلثوم:
وأيّامٍ
لنا ولـهـم
طِـوالٍ
عَصَيْنا
المَلْكَ
فيها أَنْ
نَدينا
ومنه
الدينُ؛
والجمع
الأدْيانُ.
يقال: دانَ بكذا
دِيانَةً
وتَدَيَّنَ
به، فهو
دَيِّنٌ ومُتَدَيِّنٌ.
ودَيَّنْتُ
الرجل
تَدْييناً،
إذا
وكَلْتَهُ
إلى دينِه.
وقول ذي
الإصبع:
لاهِ
ابْنُ
عَمِّكَ لا
أَفْضَلْتَ
في حَسَبٍ
عَنِّي
ولا أنت دَيَّاني فَتَخْـزونـي
قال
ابن السكيت:
أي ولا أنت
مالِكُ أمري
فتسوسَني.حرف
الذال