ذَأَلَ كمَنَعَ يَذْأَلُ ذَأْلاً بالفتحِ وذَأَلاناً مُحَرَّكَةً : أسْرَعَ أو مَشَى في خِفَّةٍ ومَيْسٍ قال أبو زيد : ذَأَلَتِ النَّاقَةُ ذَأْلاً وذَأَلاَناً : مَشَتْ مَشْياً خَفِيفاً وأنشد :
" مَرَّتْ بِأَعْلَى السَّحَرَيْنِ تَذْأَلُ وقال ابنُ فَارِسٍ : ذَأَلَ يَذْأَلُ : إذَا مَشَى بِسُرْعَةٍ ومَيْسٍ . والذَّأَلانُ بالدَّالِ والذَّالِ عن اللَّيْثِ ويُضَمُّ وهذه عن ابنِ عَبَّادٍ : ابْنُ آَوَى أو الذِّئْبُ ويُرْوَى قَوْلُ رُؤْبَةَ :
" إلى أجُونِ الْمَاءِ دَاوٍ سُدُمُهْ
" فارَطَنِي ذَأْلاَنُهُ وسَمْسَمُهْ دَاوٍ : أي رَكِبَه دُوَايَةٌ كدُوَايَةِ اللَّبَنِ والسَّمْسَمُ الثَّعْلَبُ . والذَّأَلاَنُ بالتَّحْرِيكِ : مَشْيُهُ ج : ذَآلِيلُ بالَّلامِ وهو نادِرٌ . وذُؤالَةُ كثُمَامَة : اسْمُ رجلٍ . وأيضاً : الذِّئْبُ وهي مَعْرِفَةٌ لا تنصرفُ للعَلَمِيَّة والتأنيثِ وقالَ أسْماءُ بنُ خَارِجَةَ :
لِي كلَّ يومٍ من ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ عَلى إِبالَهْ وفي الحديث : أنه صلَّى اللَّهُ تَعالَى عليهِ وسلَّمَ مَرَّ عَلى جارِيَةٍ سَوْداءَ وهي تُرَقِّصُ صَبِيَّاً لها وتقول :
" ذُؤَالُ يا ابنَ القَوْمِ يا ذُؤالَهْ
" يَمْشِي الثَّطَى ويَجْلِسُ الهَبَنْقَعَهْ فقالَ : لا تَقُولِي ذُؤَالُ فَإِنَّ ذُؤَالَ شَرُّ السِّبَاعِ . ج : ذِئْلانٌ بالكسرِ وذُؤْلانٌ بالضَّمِّ . وتَذاءَلَ : أَي تَصَاغَرَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : ذُؤَال كغُرَاب : قبيلةٌ باليمن وبهم عرفت النَّاحيةُ التي عَلى نِصْفِ يومٍ مِنْ زَبِيد وهم بنو ذُؤَال بن شَبَوَة بنِ ثَوْبان ابنِ عَبْس بنِ شَحارةَ بنِ غالِب بنِ عبد الله بنِ عَكِّ بنِ عَدَنان ومنهم الفقهاءُ بنو عُجَيْل الآتي ذكرُهم
وفي فَشَال من أرض اليَمَن قَومٌ يُقالُ لهم : بنو ذُؤَال هم من بني صَرِيف بنِ ذُؤَال بنِ شَبْوَة وفيهم فُقَهاءُ صُلَحاء . ومن بني مالك بنِ ذؤَال بَنُو الصَّرِيد : حَيٌّ وقومٌ بِنَواحِي لَحْج يُعْرَفُونَ بِبني العَوَّاء حَيّ . والمِذْأَلُ كمِنْبَرٍ : الخفيفُ السَّرِيعُ عن ابنِ عَبَّادٍ . ومن أمثالهم : خَشِّ ذُؤَالة بالحِبالَة يُضْرَبُ لِمَن لا يُبَالَى تَهَدُّدُه أي تَوَعَّدْ غَيْرِي فَإِنِّي أعرفُك