الذَّاذِيُّ : نَبْتٌ وقيل : شيءٌ له عُنقْوُدٌ مُسْتَطِيلٌ وحَبُّه على شَكْلِ حَبِّ الشعيرِ يُوضَع منه مِقْدَارُ رطْلٍ في الفَرَقِ فَتَعْبَقُ رَائِحَتُه ويَجُود إسْكَارُه قال
شَرِبْنَا مِنَ الذّاذِىّ حَتَّى كَأنَّنَا ... مُلُوكٌ لَنَا بَرُّ العِرَاقَيْنِ والبَحْرُ قلت : ولذا حَكَم الحُذَّاق باتّحاده مع الّذي قَبْلَه وكَلُّ منهما غيرُ عربِيّ ولا مَعرُوف . وقد جَاءَ عَلَى صِيغة النَّسَب وليس بِنَسَبٍ كالذي قَبْلَه ويقال هذا أيضاً في الخرْداذِيّ الّذي تَقَدَّمَ
فصل الراء مع الذال المعجمة