" الرَّبْحُ " بفتح فسكون : الدَّرْهَم الصّغيرُ عن أَبي عَمرٍو . " والرَّوْبَجُ " كجَوْهَرٍ أَيضاً " : الدِّرْهَمُ الصَّغِيرُ الخَفِيفُ " يَتعامَلَ به أَهلُ البَصْرَةِ فارِسيٌّ دَخِيلٌ . والرُّوبَجُ بضمّ فسكون ففتح لقب جَدِّ أَبي بكر أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ ابنِ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ عبد الصَّمدِ الفامِيِّ عُرِفَ بابنِ الرَّوْبَجِ رَوَى عن البَغَوِىِّ وابنِ صَاعِدٍ وعنه العَتِيقِيّ وتُوفِّيَ سنة 383 . ورُوبَانْجَاه بضمّ فسكون بنواحي بَلْخ منها الأَمير محمّدُ بنُ الحُسَيْن صاحبُ دِيوانِ الإِنشاءِ لأَعطافِ سِنْجَرَ . في الصّحاح : " الرَّبَاجَةُ : البَلاَدَةُ " ومنه قول أَبي الأَسْوَدِ العِجْلِىّ :
وقُلْتِ لِجَارِي مِنْ حَنِيفَةَ سِرْبنا ... نُبَادِرْ أَبا لَيْلَى ولَمْ أَتَرَبَّجِ أَي ولم أَتَبَلَّدِ . في التهذيب للأَزهرِيّ : سمعتُ أَعرابيّاً يُنْشِد ونحنُ يومئذٍ بالصَّمَّانِ :
" تَرْعَى مِنَ الصَّمَّان رَوْضاً آرِجَا
" مِنْ صِلِّيَانِ ونَصِيّاً رَابجَا
" ورُغُلاً باتتْ له لَواهِجَا قال : فسأَلْتُه عن " الرَّابِجِ " فقالُ : هو " المُمتَلئُ الرَّيَّانُ " . قال : وأَنشدنيه أَعرابيٌّ آخَرُ " ونَصِيَّا رابِجَا " وسأَلته فقال : هو الكَثِيفُ المُمْتَلِئُ قال : وفي هذه الأُجوزة :
وأَظْهَرَ المَاءُ لَهَا رَوَابِجَا ... يَصِفُ إِبِلاً وَردَتْ مَاءً عِدّاً فنَفَضَت جِررَهَا فلمَّا رَوِيَت انْتَفَخَتْ خَواصِرُهَا وعَظُمَتْ فهو معنى قولِه " رَوِابجَا عن ابن الأَعرابيّ : أَبْرَجَ الرَّجُلُ إِذا جَاءَ بِبنِين مِلاَحٍ . و " أَرْبجَ " إِذَا " جَاءَ بِبَنِينَ قِصَارٍ " وقد تَقَدَّمَ . " وتَرَبَّجَتِ " الناقَةُ " عَلَى وَلَدها " إِذا " أَشْبَلَتْ " . والتَّرَبُّجُ : التَّحَيُّرُ . " والرَّبَاجيَةُ ككَراهِيَة : الحَمْقَاءُ " . والرَّبَاجِيّ : بالفَتح " : الضَّخْمُ الجَافِي الَّذي بينَ القَرْيَةِ والبَاديَةِ " . وفي اللسان : رَجُلُ رَبَاجِيٌّ : يَفْتَخِرُ بأَكثَرَ مِن فِعْلِه قال :
" وتَلْقَاةُ رَبَاجِيّاً فَخُورَا " والإِرْبِجَانُ : بالكسر : نَبْتٌ " . وأَرْبِجُ بفتح فسكون فكسر بَلْدَةٌ من سَمَرْقَنْدَ نُسب إِليها وَهْبُ بنُ جَمِيلِ بنِ الفَضْلِ ويقال هي أَرْبِنْجَنْ فحُذِفَ النُّونُ