رجب الرجل كفرح رجبا : فزع ورجب رجبا : استحيا كرجب يرجب كنصر قال :
" فغيرك يستحيي وغيرك يرجب
ورجب فلانا : هابه وعظمه كرجبه يرجبه رجبا ورجوبا ورجبه ترجيبا وترجبه وأرجبه فهو مرجوب ومرجب وأنشد :
" أحمد ربي فرقا وأرجبه أي أعظمه ومنه سمي رجب لتعظيمهم إياه في الجاهلية عن القتال فيه ولا يستحلون القتال فيه وفي الحديث " رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " قوله بين جمادى وشعبان تأكيد للشأن وإيضاح لأنهم كانوا يؤخرونه من شهر إلى شهر فيتحول عن موضعه الذي يختص به فبين لهم أنه الشهر الذي بين جمادى وشعبان لاما كانوا يسمونه على حساب النسيء وإنما قيل : رجب مضر وأضافه إليهم لأنهم كانوا أشد تعظيما له من غيرهم وكأنهم اختصوا به وقد ذكر له بعض العلماء سبعة عشر اسما كذا نقله شيخنا عن لطائف المعارف فيما للمواسم من الوظائف تأليف الحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلي ثم وقفت على هذا التأليف ونقلت منه المطلوب ج أرجاب ورجوب ورجاب ورجبات محركة تقول : هذا رجب فإذا ضموا له شعبان قالوا : رجبان
والترجيب : التعظيم وإن فلانا لمرجب ومنه الترجيب أي ذبح النسائك فيه وفي الحديث " هل تدرون ما العتيرة ؟ " هي التي يسمونها الرجبية كانوا يذبحون في شهر رجب ذبيحة وينسبونها إليه يقال : هذه أيام ترجيب وتعتار وكانت العرب ترجب وكان ذلك لهم نسكا أو ذبائح في رجب وعن أبي عمرو : الراجب : المعظم لسيده
والترجيب : أن يبنى تحت النخلة إذا مالت وكانتء كريمة عليه دكان تعتمد هي عليه لضعفها
والرجبة بالضم اسم ذلك الدكان والجمع رجب مثل ركبة وركب ويقال : الترجيب : أن تدعم الشجرة إذا كثر حملها لئلا تنكسر أغصانها وفي التهذيب : الرجبة والرجمة : أن تعمد النخلة الكريمة إذا خيف عليها أن تقع لطولها وكثرة حملها ببناء من حجارة ترجب بها أي تعمد ويكون ترجيبها أن يجعل حول النخلة شوك لئلا يرقى فيها راق فيجني ثمرها وعن الأصمعي : الرجمة البناء من الصخر تعمد به النخلة والرجبة : أن تعمد النخلة بخشبة ذات شعبتين وهي نخلة رجبية كعمرية وتشدد جيمه : بني تحتها رجبة كلاهما نسب نادر على خلاف القياس والتثقيل أذهب في الشذوذ وقال سويد بن صامت :
وليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا في السنين الجوائحيصف نخلة بالجودة وأنها ليس فيها سنهاء والسنهاء التي أصابتها السنة وقيل : هي التي تحمل سنة وتترك أخرى أو ترجيبها : ضم أعذاقها إلى سعفاتها وشدها بالخوص لئلا تنفضها الريح أو الترجيب : وضع الشوك حولها أي الأعذاق لئلا يصل إليها آكل فلا تسرق وذلك إذا كانت غريبة ظريفة تقول : رجبتها ترجيبا ومنه قول الحباب بن المنذر يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب قال يعقوب : الترجيب هنا إرفاد النخلة من جانب ليمنعها من السقوط أي إن لي عشيرة تعضدني وتمنعني وترفدني والعذيق تصغير عذق بالفتح وهي النخلة وقيل : أراد بالترجيب : التعظيم ورجب فلان مولاه أي عظمه وقول سلامة ابن جندل :
" كأن أعناقها أنصاب ترجيب فإنه شبه أعناق الخيل بالنخل المرجب وقيل : شبه أعناقها بالحجارة التي تذبح عليها النسائك قال : وهذا يدل على صحة قول من جعل الترجيب دعما للنخلة
والترجيب في الكرم : أن تسوى سروغه ويوضع مواضعه من الدعم والقلال
ورجب العود : خرج منفردا
وعن أبي العميثل : رجب فلانا بقول سيىء ورجمه به بمعنى : صكه
والرجب بالضم : ما بين الضلع والقص وبهاء : بناء يصاد بها الصيد كالذئب وغيره يوضع فيه لحم ويشد بخيط فإذا جذبه سقط عليه الرجبة
والأرجاب : المعاء لا واحد لها عند أبي عبيد أو الواحد رجب محركة عن كراع أو رجب كقفل وقال ابن حمدويه : الواحد رجب بكسر فسكون
والرواجب : مفاصل أصول الأصابع التي تلي الأنامل أو بواطن مفاصلها أي أصول الأصابع أو هي قصب الأصابع أو هي مفاصلها أي الأصابع ثم البراجم ثم الأشاجع اللاتي تلي الكف أو هي ظهور السلاميات أو هي ما بين البراجم من السلاميات قال ابن الأعرابي : البراجم : المشنجات في مفاصل الأصابع وفي كل إصبع ثلاث برجمات إلا الإبهام أو هي المفاصل التي تلي الأنامل وفي الحديث " ألا تنقون رواجبكم " هي ما بين عقد الأصابع من داخل واحدتها راجبة وقال كراع : واحدتها رجبة بالضم قال الأزهري ولا أدري كيف ذلك لأن فعلة لا تكسر على فواعل وعن الليث : راجبة الطائر : الإصبع التي تلي الدائرة من الجانبين الوحشيين من الرجلين وقال صخر الغي :
تملى بها طول الحياة فقرنه ... له حيد أشرافها كالرواجب شبه مانتأ من قرنه بما نتأ من أصول الأصابع إذا ضمت الكف والرواجب من الحمار : عروق مخارج صوته عن ابن الأعرابي وأنشد :
" طوى بطنه طول الطراد فأصبحتتقلقل من طول الطراد رواجبه ومما يستدرك عليه : الرجب محركة : العفة
ورجب : من أسماء الرجال