أَرْخَسَ السَّعْرَ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : هو لُغَةٌ في أَرْخَصَهْ بالصاد . وعُتْبَةُ بنُ سَعِيدِ بنِ رَخْسٍ بالفَتْح : مُحَدِّثٌ شامِيٌّ نَقَلَه الحافِظ والصَّاغَانِيُّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أُرُخْسُ بضمَّتَيْن ويقال : رُخْسُ : قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ بينهما أَربعةُ فَرَاسِخَ . منها العَبَّاسُ بنُ عبدِ اللهِ الرُّخْسِيُّ
سَرَخْسُ بفتحِ السِّينِ والرّاءِ أَهملَهُ الجَوْهَرِيُّ والصاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهو : د عظيمٌ بخُرَاسَانَ بلا نَهْرٍ وضبطه شَيْخُنَا أَيضاً كجَعْفَرٍ وقال : حَكَاها الإِسْنَوِيُّ وشُرَّاح البُخَارِيِّ ونَقَلَ ابنُ مَرْزُوقٍ عن ابنِ التِّلِمْسَانِيِّ أَيضاً كَسْرَ السِّينِ وفَتْحَ الرّاءِ وكدِرْهَمٍ أَيضاً وهاتانِ فيهما نَظَرٌ والذي ذَكَرَه المُصَنِّف هو المَشْهُورُ الفَصِيحُ ثمّ رأَيتُ الحافِظ ضبطَه هكذا وقالَ عن ابنِ الصَّلاَحِ : إِنَّهُ هو الأَشْهَرُ قال : ويَدُلُّ عَلَيْه قول الشاعِرِ :
إلاَّ سَرَخْس فإِنَّهَا مَوْفُورَةٌ ... مَا دامَ آلُ فُلانَ في أَكْنَافِهَا
قالَ : ويُقَالُ أَيضاً بإِسْكانِ الرّاءِ وفتحِ الخَاءِ هكذا قَيَّده ابنُ السَّمْعانِيِّ قال : وسَمِعْتُ كثيراً ممَّن يُعْتَمَدُ يَذْكُرُون أَنَّهَا بفتح الرّاءِ فارِسِيّةٌ وبإِسْكانِهَا مُعَرَّبَةٌ قال : وهذا حَسَنٌ . ومِمَّن انْتَسَبَ إِليهَا من القُدَماءِ محمَّدُ بنُ المُهَلَّبِ السَّرَخْسِيُّ شيخُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الدَّغُولِّي وآخَرُون