الردب : الطريق الذي لا ينفذ عن ابن الأعرابي وقيل إنه مقلوب درب وليس بثبت
والإردب كقرشب : مكيال ضخم لأهل مصر وفي المصباح : الإردب بالكسر : كيل معروف بمصر نقله الأزهري وابن فارس والجوهري أو يضم أربعة وعشرين صاعا بصاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أربعة وستون منا بمنا بلدنا والقنقل : نصف الإردب كذا حدده الأزهري وقال الشيخ أبو محمد بن بري : قول الجوهري : الإردب : مكيال ضخم لأهل مصر ليس بصحيح لأن الإردب لا يكال به وإنما يكال بالويبة وهو مراد المصنف من قوله أو أي الإردب بها ست ويبات وفي الحديث " منعت العراق درهمها وقفيزها ومنعت مصر إردبها " وقال الأخطل :
" قوم إذا استنبح الأضياف كلبهمقالوا لأمهم بولي على النار
" والخبز كالعنبر الهندي عندهموالقمح سبعون إردبا بدينار قال الأصمعي وغيره : البيت الأول منهما أهجى بيت قالته العرب ثم إن ظاهر كلامهم أنه عربي وصرح بعضهم بأنه معرب قاله شيخنا وقال الصاغاني : وليس البيت للأخطل
والإردب : القناة التي يجري فيها الماء على وجه الأرض ومن المجاز : الإردبة بهاء هي البالوعة الواسعة من الخزف شبهت بالإردب المكيال
والإردب : القرميدة وفي الصحاح : الإردبة : القرميد وهو الآجر الكبير بالباء الموحدة هكذا في الأصول وفي بعضها بالثاء المثلثة
والتردب : الرئمان بالكسر أي التحنن واللطافة نقله الصاغاني
ومما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : السُّرْخَاب بالضَّم أَهْمَلَه الجَمَاعَة وذَكَرَه أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الله التِّيفَاشِيّ في كِتَاب الأَحْجَارِ وقَال : إِنَّه طَائِرٌ في حَجْمِ الإِوَزِّ أَحْمَرُ الرِّيش ويُوجَدُ ببلاَد الصِّين والفُرْسِ وأَهْلُ مصر يُسَمُّونَه البَشْمُور ويُعَلِّقون رِيشَه في المراكب لِلزِّينَة ويُوجَدُ في عُشِّه حَجَرٌ قَدْرَ البَيْضَةِ أَغْبَرُ اللون فِيهِ نُكَتٌ بِيضٌ رِخْوُ المَحَكِّ فِيهِ خَواصُّ لإِنْزَال المَطَر في غَيْرِ أَوَانِه ! سردب
السِّرْدَابُ بالكَسْر : أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : بِنَاءٌ تَحْتَ الأَرْضِ للصَّيْف كالزِّرْدَابِ والأَوَّلُ عَنِ الأَحْمَر والثَّاني تَقَدَّمَ بَيَانُه وهو مُعَرَّب عَنْ سَرْدآب . والسِّردابية : قَوْمٌ من غُلاَةِ الرَّافِضَة يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَ المَهْدِيّ من السِّردَابِ الذي بِالرّيِّ فيُحْضِرُون لِذَلك فَرَساً مُسْرَجاً مُلْجَماً في كُلِّ يوم جُمُعَة بعد الصَّلاَةِ قَائِلِين : يا إِمَام باسْم اللهِ ثَلاَثَ مَرَّات