الرَّسَاطُونُ بالفَتْحِ قِيل : وَزْنُه فَعَالُون وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ واللَّيْثُ وقالَ الأّزْهَرِيّ : هو : الخَمْرُ بلُغَةِ الشَّام وسائرُ العَرَبِ لا يَعْرِفونَه قالَ : وكأَنَّها رُوميَّةٌ دَخَلَتْ في كلامِهِم وعِبَارَة التَّهذيب : وأُراها روميَّةٌ دَخَلَتْ في كلامِ مَن جاوَرَهُم من أَهلِ الشَّامِ قالَ شَيْخُنَا : وإذا قِيل بعُجْمَتِه فمن أَيْنَ الحُكْمُ عَلَى وَزْنِه وأَصالَةِ بعضِ الحُروف دون بعضٍ ؟ فتأَمَّلْ وتذَكَّرْ مَا أَسْلَفْناهُ في الأَلْفاظِ العَجَمِيَّةِ