بُرْسُفُ ككُرْسُفٍ أَهْمَلَهُ الجماعَةُ وهو : اسْمُ ة بالسَّوَاِد سَوادِ بَغْدَادَ بالجَانبِ الشَّرْقِيِّ عَلَى طَرِيقِ خُرَاسَانَ منها أحمدُ بن الحَسَنِ المُقْرِئُ عن أَبِي طالبِ بن يُوسُفَ الْبُرْسُفِيِّ أَبو الحسين محمدُ بنُ بَقَاءِ بن الحسَنِ بن صالح ابن يُوسُفَ الْمُقْرِئُ سمع أبا الوَقْتِ وعنه ابنُ النَّجَارِ مات سنة 605 البُرْسُفِيّانِ الضَّريرَانِ الْمُحَدَّثانِ
رَسَفَ يَرْسُفُ ويَرْسِفُ مِن حَدَّىْ : ضَرَب ونَصَر كما في الصِّحاحِ رَسْفاً بالفَتْحِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِىُّ ورَسِيفاً نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ ورَسَفَاناً نَقلَهُ الجَوْهَرِىُّ : مَشَى مَشْيَ الْمُقَيَّدِ إِذا جاءَ يَتَحَامَلُ برِجْلِهِ مَعَ القَيْدِ فهو رَاسِفٌ وفي حديثِ صُلْحِ الحُدَيْبِيَّةِ : فدَخَلَ أَبو جَنْدَلِ بنِ سُهَيْلٍ - رَضِيَ اللهُ عنه - يَرْسُفُ في قُيُودِهِ وقال صَخْرُ الْغَىِّ الهُذَلِىُّ يَصِفُ سَحَاباً :
وأَقْبَلَ مَرّاً إِلَى مِجْدَل ... سِيَاقَ الْمُقَيَّدِ يَمْشِى رَسِيفَا وقال غيرُه :
" يُنَهْنِهُنِي الْحُرَّاسُ عَنْهَا فَلَيْتَنِىقَطَعْتُ إِلَيْهَا اللَّيْلَ بِالرَّسَفَانِ وإِرْسَافُ الإِبِلِ : طَرْدُها مُقَيَّدَةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِىُّ عن أبي زَيْدٍ . وأُرْسُوفُ بِالضَّمِّ هكذا في نُسَخ العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ وضَبَطَهُ ياقُوتُ بِالفَتْحِ وقال : د بِسَاحِلِ بَحْرِ الشَّأْمِ بَيْنَ قَيْسَارِيَّةَ ويَافَا كان بها خَلْقٌ مِن المُرَابِطِينَ منهم أَبو يَحْيى زكريَّاءُ بنُ نافِعٍ الأُرْسُوفِيُّ وغيرُه ولم تَزَلْ بأَيْدِي المسلمين إِلى أَنْ فَتَحَهَا كُنْدفرى صاحبُ القُدِس سنة 494وهي في أَيدِيِهِم إلى الأن . قلتُ : وقد فُتِحَتْ في زَمَنِ الناصِرِ صَلاحِ الدِّين يُوسُفَ تَغَمَّدَهُ اللهُ برَحْمَتِه سنة ستِّمائةٍ وسبعين فهي بأيدي المسلمينَ إِلَى الآن . وارتَسَفَّ الشَّيْءُ ارتِسفَافاً كَاكْفَهَرَّ : ارتَفَعَ نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : يُقَال للبَعِيرِ - إِذا قَارَبَ الخَطْوَ وأَسرَعَ الإِحَارَة وهي رَفْعُ القَوَائِم ووَضْعُها - : رَسَفَ فإِذا زَادَ على ذلك فهو : الرَّتَكانُ ثم الحَفْدُ بعدَ ذلك نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ