الرُغاءُ:
صوت ذواتِ
الخفّ. وقد
رَغا البعير يَرْغو
رُغاءً، إذا
ضجّ. وفي
المثل: كَفى
برُغائِها
منادياً، أي
إنّ رُغاء
بعيرِه يقوم
مقامَ ندائه
في التعرُّض
للضيافة
والقِرى. وقد
رَغَى اللبن
تَرْغِيَةً،
أي أزبَدَ.
ومنه قولهم:
كلامٌ
مُرَغٍّ، إ
الرُغاءُ:
صوت ذواتِ
الخفّ. وقد
رَغا البعير يَرْغو
رُغاءً، إذا
ضجّ. وفي
المثل: كَفى
برُغائِها
منادياً، أي
إنّ رُغاء
بعيرِه يقوم
مقامَ ندائه
في التعرُّض
للضيافة
والقِرى. وقد
رَغَى اللبن
تَرْغِيَةً،
أي أزبَدَ.
ومنه قولهم:
كلامٌ
مُرَغٍّ، إذا
يفصِحْ عن
معناه. ويقال
أيضاً: أمست
إبلهم
تُرَغِّي
وتُنَشِّفُ،
أي لها
نُشافَةٌ
ورُغْوَةٌ.
والمِرْغاةُ:
شيءٌ تؤخذ به
الرُغْوَةُ.
والرُغْوَةُ
فيها ثلاث لغات:
رُغْوَةٌ
ورَغْوَةٌ
ورِغْوَةٌ.
وحكى الكسر
فيها
اللحياني
وغيرُه، وهو
زُبد اللبن،
والجمع رُغاً.
وكذلك
رُغايةُ
اللبن بالضم والياء،
ورِغاوَةُ
اللبن بالكسر
والواو. وارْتَغيْتُ:
شربت
الرَغْوَة.
وفي المثل:
يُسِرُّ حَسْواً
في
ارْتِغاءٍ،
يضرب لمن
يُظهر أمراً ويريد
غيره. وناقةٌ
رَغُوُّ، أي
كثيرة الرُغاء.
وأَرْغَيْتُهُ
أنا: حملتُه
على الرُغاء.
قال الشاعر:
أَيَبْغي
آلُ شدَّادٍ
علـينـا
وما
يُرْغي
لشَدَّادٍ
فَصيلُ
يقول:
هم أشِحَّاءُ
لا يفرّقون
بين الفصيل وأمّه
بنَحْرٍ ولا
هِبةٍ.
وتَراغَوْا،
إذا رَغا
واحدٌ ها هنا وواحدٌ
ها هنا وفي
الحديث: "إنهم
والله تَراغَوْا
عليه
فقَتَلوه".
وقولهم: ما له
ثاغِيَةٌ ولا
راغيةٌ، أي ما
له شاةٌ ولا
ناقةٌ. ويقال
أيضاً: أتيته
فما أَثْغى
ولا أَرْغى.
أي لم يُعْطِ
شاةً ولا
ناقةً.