الرُّقُوفُ بالضَّمِّ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو الرُّفُوفُ يُقَال : رَأَيْتُهُ يُرْقَفُ مِن البَرْدِ أَي : يُرْعَدُ كذا في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ وقد أُرْقِفَ بِالضَّمِّ إِرْقَافاً وكذلك قَفَّ قُفُوفاً وهما القُشَعْرِيرةُ قاله أَبو مالكٍ . قال الأَزْهَرِيُّ : الْقَرْقَفَةُ لِلْرِّعْدَةِ مَأْخُوذَةٌ مِنْهُ أَي : من الإِرْقافِ كُرِّرَتِ الْقَافُ في أَوَّلِهَا وقال الصَّاغَانِيُّ : فعلَى ما ذكَره الأَزْهَرِيُّ وَزْنُهَا عَفْعَلٌ وهذا الفَصْلُ مَوْضِعُهُ أَي : مَوْضِعُ ذِكْرِه لاَ الْقَافُ مَع الفاءِ وَوَهِمَ الْجَوْهَرِيُّ حيث ذكَره هناك . قال شيخُنَا : وَهَّمُه هنا وتَبِعَهُ هناك بلا تَنْبِيهٍ علَى أَنَّ ذلك وَهَمٌ وهذا شَيْءٌ عَجِيبٌ يُعْلَمُ منه أَنَّهُ غيرُ مُتَثَبِّتٍ في القَبُولِ والرَّدِّ علَى أَنّ ما قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ لم يَنْفَرِدْ به بل هو قَوْلُ صاحِبِ العَيْنِ وغيرِه واللهُ أَعلَمُ انتهى . قلتُ : وذكَر الصَّاغَانِيُّ العِبَارَةَ التي نَقَلْنَاها عن الأَزْهَرِيِّ في العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ وزاد في الأَخِيرِ بعدَ قَوْلِه : لا الْقَافُ ما نَصُّه : ولم يُوَافَقْ الأَزْهَرِيُّ علَى ما قَالَ فهذا يُؤَيِّدُ ما أَشَارَ له شيَخُنَا فَتَأَمَّلْ . ثم قال الأَزْهَرِيُّ : وتَرْقُفُ كَتَنْصرُ : اسْمُ امْرَأَةٍ أَو : د ومنه الْعَبَّاسُ بنُ الوَلِيدِ التَّرْقُفِيُّ وفي التَّكْمِلَةِ : لم يُوَافَقِ الأَزْهَرِيُّ علَى أَنَّهُ اسْمُ امْرَأَةٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الرَّقَفَةُ مُحَرَّكةً والرَّقْفَةُ : الرَّعْدَةُ كما في التَّكْمِلَةِ