[آل عمران 41]قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّـمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزاً! (قرآن). 2. "رَمْزُ الشَّرِكَةِ أَوِ الْمُنَظَّمَةِ": العَلامَةُ الَّتِي ...
[آل عمران 41]قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّـمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزاً! (قرآن). 2. "رَمْزُ الشَّرِكَةِ أَوِ الْمُنَظَّمَةِ": العَلامَةُ الَّتِي تُعْرَفُ بِها وَتَدُلُّ عَلَيْهَا. مِثالُ: رَمْزُ الإِيسيسكو.
التُّرامِز كعُلابِط أهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ وهو : الجَمَل الذي قد تَمَّتْ قُوَّتُه واشتدَّ أنشد أبو زَيْد :
إذا أَرَدْتَ طَلَبَ المَفاوزِ ... فاعْمِدْ لكلِّ بازِلٍ تُرامِزِ وهذا يُؤَيِّدُ من يقولُ إنّ الميم زائدةٌ لأنّه من تَرِزَ إذا صَلُبَ فإذاً صوابُ ذِكرِه في ترز . أو ما إذا اعْتَلَفَ أو مَضَغَ كما في بعضِ الأُصول . رَأَيْتَ هامَتَه وفي بعضِ الأصول : دِماغَه تَرْجُفُ . وفي بعضِ الأصول : تَرْتَفِعُ وتَسْفُل . وقال أبو عمروٍ : جَمَلٌ تُرامِزٌ إذا أسَنَّ فَتَرَى هامَتَه تَرَمَّزُ إذا اعْتَلَفَ . وارْتَمَزَ رَأْسُه إذا تحَرَّك . قال أبو النَّجم :
" شُمُّ الذُّرا مُرْتَمِزاتُ الهام قلت : فإذاً تاؤُه زائدة فالمناسب إيراده في رمز ولكن ابن جنّي قال : ذَهَبَ أبو بكرٍ إلى أنّ التاءَ زائدةٌ ولا وَجْهَ لذلك ؛ لأنّها مَوْضِع عَيْنِ عُذافِر فهذا يَقْضِي بكَونِها أصْلاً وليس منها اشتِقاقٌ فَنَقْطعَ بزِيادتها . وكأنّ المُصَنِّف لاحظَ ما ذَهَبَ إليه ابنُ جنِّي فَأَفْرَدَه بترجمةٍ . وسيأتي له في رمز أيضاً
الرَّمْزُ بالفتح ويُضَمُّ ويُحَرَّك : الإشارة إلى شيءٍ مما يُبانُ بلَفْظ بأَيّ شيءٍ أَو هو الإيماءُ بأَيِّ شيءٍ أَشرتَ إليه بالشَّفتين أَي تحريكهما بكلامٍ غيرِ مفهوم باللفظ من غير إبانةٍ بصوت أو العينين أَو الحاجِبين أَو الفَمِ أَو اليَدِ أَو اللسان وهو تَصويتٌ خَفِيٌّ به كالهَمْس . وفي البصائر : الرَّمْزُ : الصَّوت الخَفِيّ والغَمْزُ بالحاجِب والإشارة بالشَّفَة ويُعَبَّر عن كُلِّ إشارةٍ بالرَّمز كما عُبِّرَ عن السِّعايَة بالغَمْز يَرْمُزُ بالضَّمِّ ويَرْمِزُ بالكَسْر وكلَّمَه رَمْزاً . والرَّمَّازَة بالتَّشْديد : السَّافِلَة أَي الأُسْتُ لانضِمامِها وقيل : لأَنَّها تَمُوجُ . في الحديث : " نَهَى عن كَسْبِ الرَّمَّازَة " وهي المَرْأَةُ الزَّانية ولو قال : والرَّمَّازَة : الفَقْحَة والقَحْبَة كان أَحسَنَ لاختِصاره وقال الأَخطل :
أَحاديثُ سَدَّاها ابنُ حَدْراءَ فَرْقَدٌ ... ورَمَّازَةٌ مالَتْ لِمَنْ يَسْتَمِيلُها قال شَمِر : الرّمَّازَة هنا الفَاجِرَة التي لا تَرُدُّ يدَ لامِسٍ وقيل للزانية رَمَّازَة لأنَّها تَرمِزُ بعينِها . ومن سَجَعات الأَساس : جاريةٌ غَمَّازَةٌ بيدها همَّازَة بعَينها لَمَّازَةٌ بفمِها رَمَّازَةٌ بحاجبِها . ويقال : امرأَة رَمَّازَة أَي غَمَّازَة من رَمَزَتْه المَرْأَةُ بعينِها رَمْزاً إذا غمَزَتْه . الرَّمَّازة : الشَّحْمَةُ في عَيْنِ الرُّكْبَةِ والذي في اللسان والتَّكملة أَنَّ تلكَ الشَّحمة رَامِزَة وهما رامِزَتان ففي كلام المصنّف نَظَرٌ من وجهين . الرَّمَّازَة : الكتيبَةُ الكبيرَةُ وهي التي تَرْتَمِز من نواحيها وتموج لكثرتها أَي تتحرَّك وتضطَرب من جوانبها . ومن سَجَعَات الأَساس : شَتَّانَ بينَ مُنازَلَة الرَّمَّازَة ومُغازَلَة الرَّمَّازة . والرَّمِيزُ كأَمير : الكثير الحركة . الرَّمِيزُ : المُبَجَّل المُعَظَّمُ لأَنَّه يُرْمَزُ إليه ويُشارُ . وفي التَّهذيب عن أَبي زيد : الرَّمِيزُ والرَّبِيزُ من الرِّجالِ : العاقِلُ الثَّخينُ . الرَّمِيزُ : الكثير في فَنِّه كالرَّبِيزِ . وقال أَعرابيٌّ لرجل : أَعطِني دِرْهَماً قال : لقد سأَلْتَ رَمِيزاً . الدِّرْهَمُ عُشْرُ العَشَرَةِ والعَشَرةُ عُشْرُ المائةِ والمائة عُشْر الأَلف والأَلف عُشرُ دِيَتِك . قال اللّحيانيّ : الرَّمِيز : الأَصيلُ الرَّأْيِ والرَّزينُ الرَّأْيِ الجَيِّدُه وكذلك الوَزينُ والرَّزينُ . ورَجلٌ رَمِيزُ الفُؤادِ : ضَيِّقُه نقله الصَّاغانِيّ وكأَنَّ المُراد به مُضْطَرِبُه ومِن لازمِ الاضْطرابِ القَلَقُ والضِّيقُ وقد رَمُزَ رَمَازَةً ككَرُمَ كَرامَةً في الكُلِّ ممّا ذكَرَه من مَعاني الرَّمِيز . والرَّامُوز كقامُوس : البَحْرُ العظيمُ لِتَمَوُّجِه وبه سَمَّى بعضُ عَصرِيّي المُصَنِّف من أَهل تونُس كِتابَه بالرَّامُوز وقد اطَّلَعْتُ عليه في أَوَّل شَرْحي هذا فلم أَسْتَفِد منه شيئاً وكأَنَّه لم يطَّلع على هذا الكتاب . الرَّامُوز : الأَصلُ والنَّمُوذَجُ نقله الصَّاغانِيّ وقال : إنَّها كلمةٌ مُوَلَّدَة . وارْمَأَزَّ عنه كاقْشَعَرَّ : زالَ . ارْمَأَزَّ أَيضاً : لَزِمَ مَكانَه لا يَبْرَح وهو مُرْمَئِزٌّ قاله الأَصمعيّ ضِدّ . ويقال : ما ارْمَأَزَّ من مكانِه : ما برِحَ . ارْمَأَزَّ : انْقَبَضَ ولَزِمَ مكانَه . وتَرَمَّزَ من الضَّرْبَة : تحرَّكَ منها واضْطَرَبَ كارْتَمَزَ قال :
" خَرَرْتُ منها لِقَفَايَ أَرْتَمِزْ تَرَمَّزَ القَوْمُ إذا تحرّكوا في مَجالِسِهم لقيامٍ أَو خُصومَةٍ كارتَمَزَ . تَرَمَّزَ إذا تهيَّأَ وتحرَّك . وتَرَمَّزَ إذا ضَرِطَ شديداً وفي بعض النُّسَخ ضَرَب والأُولى الصوابُ . والذي في اللسان وغيره : تَرَمَّزَت الأسْتُ : ضَرِطَتْ ضَرِطاً خَفِيّاً وهذا أَوفقُ للَّغة فإنَّ الرَّمْزَ هو الصَّوت الخَفيّ . والتُّرامِزُ كعُلابِط من الإبل : القويُّ الشديد الذي قد ذَكَّى وتمَّت قوَّتُه قاله أَبو زيد وقيل : هو الذي إذا مضَغَ رأَيتَ دماغه يرتفع ويَسْفُل . وهو مثالٌ لم يذكره سيبويه وذهب أَبو بكر إلى أَنَّ التاءَ زائدةٌ . وأَمّا ابنُ جِنِّيّ فجعلَه رُباعِيّاً وقد تقدّم للمصنّف ذلك وكأَنّه جمَع بين القولين . وإبلٌ رُمْزٌ بالضَّمِّ : سُحَاحٌ سِمانٌ من ذلك . وهذه ناقةٌ تَرْمُزُ أَي لا تكاد تَمشي من ثِقَلها وسِمنها هكذا في سائر النُّسَخ كتَنْصُر والذي يُؤْخَذُ من قول أبي عَمْرو : جَمَلٌ ترمّز بتشديد الميم الذي إذا اعْتَلَفَ رأَيْتَ هامتَه تَرْجُف من شِدَّة وَقْعه وذلكَ إذا أَسَنَّ وقد تقدّم الكلام فيه في تَرمز فراجِعْه ورَمَزَ غنمَه ظاهرُه أَنَّه من باب نَصَر وليس كذلك بل الصَّواب رَمَّزَ غنمَه تَرْمِيزاً وكذلك إبلَه أَي لمْ يرضَ رِعْيَةَ الرَّاعي فحوَّلَها إلى راعٍ آخَرَ هكذا نصَّ عليه ابن الأَعرابيّ في النَّوادر وأَنشد :
إنّا وَجَدْنا ناقَةَ العَجُوزِ ... خيرَ النِّياقاتِ على التَّرْمِيزِ رَمَزَ القِرَبَةَ : ملأَها وهذه أَيضاً الصَّواب فيها التَّشديد وقد تقدّم له في ربز بيان ذلك . رَمَزَ الظَّبيُ رَمَزاناً مُحَرَّكاً : نَقَزَ أَي وَثَبَ . منَ المَجاز : رَمَزَ فلاناً بكذا إذا أَغراه به . الرُّمَيْز . كزُبَيْر : العَصا لأَنَّه يُرْمَزُ بها للضَّرْب . ومما يستدرك عليه : رَمَّزَ رأْيَه تَرْمِيزاً : أَجادَه . وإبلٌ مَرامِيزُ : كثيرة التَّحرُّك عن ابن الأَعرابيّ . ويقال : دخلْتُ عليهم فتَغامَزوا وتَرامَزوا . والارْتِمازُ : الحَرَكَة الضَّعيفةُ وهي حَرَكة الوَقِيذ ومنه قولهم : ضرَبَه حتّى خَرَّ يَرْتَمِز للمَوْت ونبَّهْتُه فما ارْتَمَزَ وما تَرَمَّز أَي ما تحرَّك . ورَمَّزَت الشَّاةُ : هُزِلَت وأَنشد ابن الأَنباريّ :
يُرِيحُ بعدَ الجِدِّ والتَّرْمِيزِ ... إراحَةَ الجِدايَةِ النَّفُوزِ وارْتَمَز البعيرُ : تحرَّكَت أَرْآدُ لَحْيِه عند الاجْتِرار . والمُرْتَمِزُ : الكبيرُ في فَنِّه كالمَرْتَبِز