رَنَعَ لَوْنُه كمَنَعَ رُنُوعاً أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وفي اللسان والعبابِ والتَّكملةِ : أَي تَغَيَّرَ وذَبَلَ وضَمُرَ . يُقالُ : رَنَعَتِ الدَّابَّةُ إذا طرَدَتِ الذُّبابَ برأْسِها وأَنشدَ شَمِرٌ لمُصادِ بنِ زُهيرٍ :
سَما بالرَّانِعاتِ من المَطايا ... قَوِيٌّ لا يَضِلُّ ولا يَجُورُ
رَنَعَ فلانٌ : لَعِبَ وهم رانِعونَ : لاهونَ رُنُوعاً قاله ابنُ عبّاد . قال الفَرَّاءُ : المَرْنَعَةُ كمَرْحَلَةٍ : الأَصواتُ في لَعِبٍ يُقال : كانت لنا البارِحَةَ مَرْنَعَةٌ قال أَبو الهيثَم : كُنّا البارِحَةَ في مَرْنَعَةٍ أَي في السَّعَةِ والخِصْبِ ولمْ يَعرفه بمَعنى الأَصواتِ . قال الفرَّاء : المَرْنَعَةُ والمَرْغَدَةُ : الرَّوْضَةُ . قال الكِسائيُّ : يُقال : أَصَبْنا عندَه المَرْنَعَة من الصَّيد والطَّعامِ والشَّرابِ أَي القطعة منه . قال ابنُ عبّادٍ : يُقال : مَرْنَعَةٌ من الخُصومَةِ ونَحوِها أَي المُجْمَعَة للناس . قال أَبو عَمْروٍ : يُقال للحَمْقاءِ من النِّساءِ التي ليست بصَناع ولا تُحسِنُ إيالَةَ مالِها إذا أَثْرَتْ وقدَرَتْ على مالٍ كثيرٍ : وَقعْتِ في مَرْنَعَةٍ فعِيشي أَي وَقَعْتِ في خِصْبٍ وسَعَةٍ . يُقالُ : ظَلُّوا في مَرْنَعَةِ العَيْشِ والخِصْبِ وفي المثَل : إنَّ في المَرْنَعَةِ لكُلِّ قَوْمٍ مَقْنَعَةً أَي غِنىً . ومما يُستدرَكُ عليه : رَنَعَ الزَّرْعُ إذا احْتَبَسَ عنه الماءُ فضَمَرَ عن أَبي حاتِمٍ وقال ابنُ فارِسٍ : فيه نَظَرٌ . ورَنَعَ الرَّجُلُ برأْسِه إذا سُئلَ فحرَّكَهُ يَقولُ : لا هكذا أَوردَه صاحب اللسانِ هنا وقد تقدَّم في رمع