رَهَدَهُ أي الشيء كمَنَعَهُ يَرْهَدُه رَهداً . أَهمله الجوهري وفي التكملة أَي سَحَقه سَحْقاَ شدِيداً والكاف أَعرف . والرَّهَادَة بالفتحِ : النَّعْمةُ والرَّخَاصةُ عن الليث . والرَّهِيد الناعِمُ الرَّخص . والرَّهِيدَةُ : الشَّابَّةُ الرَّخْصَةُ الناعِمَةُ من النساء . والرَّهِيدَة : البُرُّ يُدَقُّ ويُصَبُّ عليه لَبَنٌ فيؤكل . والرَّهْوَدِيَّةُ بفتح وضم : الرِّفْقُ والسكون يقال : ما عندي في هذا الأمر رَهْوَدية ولا رَخْوَدِيَّة أَي ليس عندي فيه رفْقٌ ولا مهَاوَدَةٌ . وَرهَّدَ تَرْهِيداً : أَتى بالحمَاقَةِ العَظيمَةِ المُحْكَمَةِ . وفي التكملة : إذا حَمُق حَمَاقَةً مُحْكَمَةً . وأَمْرٌ مَرْهُودٌ : لم يُحْكَمْ نقله الصاغاني . وتَركتُهُمْ مَرْهُودِينَ : غَيْرَ عازِمِينَ على أَمْرٍ ولا جازِمِينَ به . نقله الصاغَانيّ
سَرْهَدَ الصبييَّ سَرْهَدَةً : أحسن غِذاءَهُ . وسَرْهَدَ السَّنَامَ : قَطَعَهُ ومنه قيل : سَنَامٌ مُسَرْهَدٌ أي مُقَطَّعٌ قِطَعاً . والمُسَرْهَدُ : المنعم المُغَذَّى وامرأةٌ مُسَرْهَدَةٌ سمينةٌ مصْنوعة وكذلك الرَّجلُ . والمُسَرْهَد أيضاً : السَّمِينُ من الأَسْنِمَةِ يقال سَنَامٌ مُسَرْهَدٌ أَي سَمِينٌ ورُبما قيل لشَحْمِ السِّنَأمِ : سَرْهَدٌ وماءٌ سَرْهَدٌ أَي كثير . ومُسَدًَّدٌ كمُعَظَّم ابنُ مُسَرْهَدِ بن مُجَرْهَدِ بن مُسَرْبَلِ وقيلَ أَرْمل بن مُغَرْبَلِ بن مُرَعْبَلِ بن مُطَرْبَلِ بن أَرَنْدَلِ بن سَرَنْدَلِ بن عَرَنْدَلِ بن ماسِكِ المُسْتَوْرِدِ الأَسَدِيُّ البصري من بني أَسدِ بن شُرَيْك بالضمّ ابن مالك بن عَمْرو بن مالك ابن فَهْم بن دَوْس بن عُدْثانَ بن عبد الله بن زَهْران بن كَعْب بن الحارث بن كَعْب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأَزْد : مُحَدِّثٌ . قال أَبو زُرْعَةَ قال أحمد : مُسّدَّدٌ صَدُوقٌ . وقال ابن القراب : مات أَبو الحسن مُسَدَّد لِسِتَّ عَشْرَةَ ليلةً خَلَتْ من رمضانَ سنةَ ثَمَانٍ وعشرين ومِائتين . قال شيخُنَا : صرَّح جماعةٌ من شُرَّاحِ الصَّحيحين وغيرِهما من أَرباب الطبقات بأَن هذه الأسماءَ إذا كُتِبَتْ وعَلِّقتْ على مَحْمُوم كانت من أَنفعِ الرُّقى وجُرِّبَت فكانت كذلك