رَهِلَ لَحْمُهُ بِالْكَسرِ رَهَلاً : اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى فهوَ رَهِلٌ وفَرَسٌ رَهِلُ الصَّدْرِ قالَ العُجَيْرُ السَّلُولِيُّ :
فَتىً قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ لا مُتَآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وبَآدِلُهْ وقيل : رَهِلَ اللَّحْمُ : انْتَفَخَ حيثُ كانَ أَو وَرِمَ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ ولكنَّهُ رَخَاوَةٌ إلى السِّمَنِ وهوَ إلى الضَّعْفِ ورَهَّلَهُ كَثْرَةُ النَّوْمِ تَرْهِيلاً : هَبَّجَ وَجْهَهُ وانْتَفَخَتْ مَحاجِرُهُ . والرَّهَلُ مُحَرَّكَةً الْماءُ الأَصْفَرُ الذي يكونُ في السُّخْدِ عن ابنِ دُرَيْدٍ . والرِّهْلُ بالكسرِ : سَحَابٌ رَقِيقٌ يُشْبِهُ النَّدَى يَكُونُ في السَّماءِ . وأَصْبَحَ مُرَهَّلاً كمُعَظَّمٍ إذا تَهَبَّجَ وَجْهُهُ مِنْ كَثْرَةِ النَّوْمِ