الزَّبَبُ مُحَرَّكَة والزّغَبُ و هوفينا مَعْشرَ الناسِ : كثرةُ الشَّعَر وطولُه وفي الإِبِل : كَثْرَةُ شَعر الوَجْهِ والعُثْنُونِ كذا قاله ابنُ سِيدَه . وقيلَ : الزَّبَبُ في النّاس : كَثْرَةُ الشَّعر في الأُذُنَيْن والحاجِبَيْن وفي الابل : كثرة للشعر الأذن والعَيْنَيْن . والزَّبَب أيضاً : مصدر الأَزَبّ وهو كَثْرَةُ شَعَرِ الذِّرَاعَيْن والحاجِبَيْن والعَيْنَيْن والجَمْعُ الزُّبُّ . قَدْ زَبَّ يَزَبُّ زَبِيباً . قال شَيْخُنَا : مُقْتَضَى اصْطِلاحِهِ أَن يَكُونَ كضَرَب وهو غَيْرُ صَوَابٍ فإِنَّه مِنْ بَاب فَرِح بدَلِيلِ تَحْرِيكِ مَصْدَرِهِ والإتْيانِ بَوَصْفِهِ على أَفْعَل والواجِبُ ضَبْطُه انْتهى . فَهُوَ أَزَبُّ وبَعيرٌ أَزَبُّ وفي المَثَل : كُلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ قال :
أَزَبُّ القَفَا والمَنْكِبَيْن كأَنَّه ... من الصَّرْصَرَانِيّاتْ عَوْدٌ مُوَقَّعُ . ولا يكاد يَكُون الأَزَبُّ إلا نَفُوراً لأنه يَنْبُتُ على حاجِبَيْه شُعَيْرَاتٌ فإذا ضَرَبَتْهُ الرِّيحُ نَفَرَ قال الكُمَيْتُ :
بَلَوْنَاكَ في هَبَوَاتِ العَجَاج ... فَلَمْ تَكُ فِيهَا الأَزَبَّ النَّفُورَا
على ما رواه ابْنُ بَرِّيّ . زَبَّتِ الشَّمْسُ زَبّاً : دَنَتْ للغُرُوب وهو مَجازٌ مَأْخوذٌ من الزَّببِ ؛ لأَنَّها تَتَوَارَى كَمَا يَتَوَارَى لَوْنُ العُضْوِ بالشَّعَر كَأَزَبَّت وَزَبَّبَتْ . قَدْ زَبَّ القِرْبَةَ كمدَّ زَبّاً : مَلأَهَا إِلى رأْسِها فازْدَبَّتْ . من المَجَازِ : عَامٌ أَزَابُّ : مُخْصِبٌ كَثِيرُ النَّبَاتِ . والأَزَبُّ : مِنْ أَسْمَاء الشَّيَاطِين وقد تَقَدَّم ما يَتَعَلَّقُ به في حَرْفِ الهَمْزَة
ومِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْر مُخْتَصَراً أورَدَهُ ابن الأَثِير في النِّهَايَة مُطَوَّلاً أَنَّه بالفَتْح ويجوز الكَسْر على الابتداءِ . وَجَدَ رَجُلاً طُولُه شِبْرَان فأَخَذَ السَّوْطَ فأَتَاه فقال : مَن أَنْت ؟ فقال : أَزَبُّ قال : وَمَا أَزَبُّ ؟ قال : رَجُلٌ من الجِنّ فَقَلَب السَّوْطَ فوضَعَه في رَأْسِ أَزَبَّ حَتّى بَاصَ أي اسْتَتَر وهَرَبَ . وفي حديث بَيْعَةِ العَقَبَةِ هُوَ شَيْطَانٌ اسْمُه أَزَبُّ العَقَبَةِ وقيل : هو حَيَّة كما في النهاية . وأَبُو نُعَيم محمدُ بنُ عَلِيِّ بن زَبْزَبٍ الوَاسِطِيُّ مُحدِّثٌ سَمِع منه السِّلَفِيُّ في وَاسِط وذكره في الأرْبعين . والزَّبَّاءُ : الاسْتُ بِشَعَرِهَا . وامرأَةٌ زَبّاءُ : كَثِيرَة شَعَر الحاجِبَيْن والذراعين واليَدَيْن . وأُذُنٌ زَبَّاءُ : كَثِيرَةُ الشَّعَرِ . الزَّبَاءُ من الدَّواهِي : الشَّدِيدَةُ المُنْكَرَةُ وهو أَيْضاً مَجَاز يقال : داهِيَةٌ زَبَّاءُ كما قالوا : شَعْرَاءُ ومنْه المثَل : جاءَ بالشَّعْراءِ والزَّبَّاءِ أوردَهُ المَيْدَانِيُّ . وفي حَدِيثِ الشَّعْبيّ أَنه سُئلَ عَنْ مَسْأَلةٍ فقال : زَبّاءُ ذَاتُ وَبَر أَعْيَت قائِدَها وسائِقَها لو أُلْقِيَتْ عَلَى أَصْحابِ مُحَمَّد صلى الله عليه وسَلّم لأَعْضَلَت بِهِم . أَرَادَ أَنّها صَعْبَة مُشْكِلَة شَبَّهَها بالنَّاقَةِ النَّفُورِ من كل شيءٍ كأَنّ الناس لم يأْنَسُوا بهذه المسْأَلَة ولَمْ يَعْرِفُوها . الزَّبَّاءُ : د على شَاطِئِ الفُرَات نقله الصَّاغَانِيُّ سُمِّيَت بالزَّبّاءِ قَاتِلةِ جَذِيمَة . الزَّبَّاء : فرسُ الأُصَيْدِف الطائيّ نقَلَه الصاغَانِيّ
ومَاءَهٌ لِطُهَيَّةَ نقله الصَّغَانِيّ وهي قَبِيلَة من تَمِيم . وَمَاءٌ أَيْضاً من مِيَاه أَبي بَكْر بنِ كِلاَبٍ في جَانِبِ ضَرِيَّةَ . الزَّبَّاءُ : اسم الملكة الرُّومِيَّة تُمَدّ وتُقْصَر وهي مَلِكَةُ الجَزِيرة وتُعَدّ من مُلُوك الطَّوَائف لُقِّبَتْ بها لكثْرَة شَعَرها ؛ لأَنَّها كان لها شَعَر إذا أَرسلَتْه غَطَّى بَدَنَها كُلَّه فَقِيلَ لها الزَّبَّاءُ كأَنّه تأْنِيثُ الأَزَبِّ لِلْكَثِير الشَّعَر واختلَفُوا في اسمها فقيل : بارِعَةُ وقِيلَ : نَابِلَةُ وقيل : مَيْسُونُ وهي بنتُ عَمْرو بن الظَّرِب أَحدِ أَشْرافِ العرب وحُكَمَائِهم خدعَه جَذِيمةُ الأَبْرَشُ وأَخذ عليه مُلْكَه وقَتَله وقامت هي بأَخذ ثَأْرِه في قِصَّة مَشْهورَة مُشْتَمِلَةٍ على أَمْثَالٍ كَثِيرةٍ لها ولقَصِيرِ بنْ سَعْد أَورَدَهَا المَيْدَانِيّ والزَّمَخْشَرِيّ كذا قاله شَيْخُنا . وماءَةٌ لِبَنِي سَلِيطبْنِ يَرْبُوعٍ وفي لسان العَرَب : هي شُعْبَةُ مَاءٍ لبَنِي كُلَيْب . قال غَسَّانُ السَّلِيطِيُّ يَهْجُو جَرِيراً :
أَمَّا كُلَيْبٌ فإِنَّ اللُّؤْمَ حَالَفَها ... ما سالَ في حَفْلَةِ الزَّبَّاء وَادِيها الزَّبَّاءُ : عَيْنٌ بالْيَمَامَة منها شَرِب الخضْرِمَةُ والصَّعْفُوقة . والزَّبَّاءُ : أَحدُ لِقَاح رَسُول الله صلى الله عليه وسَلَّم وهُنّ عَشْرُ لَقَائحَ أُهْدينَ إِليه . والزُّبُّ بالضم : الذَّكَرُ بلُغَةِ أَهْل اليَمَن أَي مُطْلَقاً . وفي فقه اللغة لأَبِي مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيِّ في تقسيم الذُّكورِ : الزُّبُّ للصَّبيّ أَو هُوَ خَاصٌّ بالإِنْسَان قَالَه ابن دُرَيْد وقال : إِنَّه عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ وأَنْشَد : قَدْ حَلَفَتْ باللهِ لا أُحِبُّهُ أَنْ طَالَ خُصْياهُ وقَصْرَ زُبُّهُوفي التَّهْذِيب : الزُّبُّ : ذكر الصَّبيّ بلُغَة اليمن وفي المِصْباح : تصغِيره زُبَيْب عَلَى القِيَاس وربّما دَخَلَتْه الهاءُ فَقِيل زُبَيْبَة عَلَى مَعْنَى أَنَّه قِطْعَة من البَدَن فَالْهاءُ للتَّأْنِيثِ . ج أَزُبٌّ وأَزْبَابٌ وَزَبَبَةٌ محرّكَةً والأَخِيرُ من النوادر . الزُّبُّ : اللِّحْيَةُ يَمَانِيةٌ أَو مُقَدَّمُها عند بَعض أَهْل اليَمَن ومثْله في كِتاب المجرَّد لكُرَاع وأَنْشد الخَلِيلُ :
" فَفَاضت دُمُوعُ الحَجْمَتَيْنِ بِعَبْرَةٍعلى الزُّبِّ حتَّى الزُّبُّ في الماءِ غامِسَ ومِثْلَه في شِفاء الغَلِيل . قال شَمِر : و قِيلَ : الزُّبُّ : الأَنْفُ بِلُغَةِ أَهْلِ اليَمَن . وزُبُّ القاضِي : من عُيُوب المَبِيع فَسَّره الفُقَهَاءُ بِما يَقَع ثَمَرُهُ سَرِيعاً قاله شَيْخُنَا . والزُّبُّ : تَمْرٌ من تُمُورِ البَصْرة ذكره المَيْدَانِيُّ . وزُبُّ رُبَاحٍ ورَدَ في قَوْل أبي الشَّمَقْمَقِ :
شَفِيعِي إِلى مُوسَى سَمَاحُ يَمينِه ... وحَسْبُ امرِئِ من شَافِع بسَمَاحِ وشِعْرِيَ شِعْرٌ يَشْتَهِي الناسُ أَكْلَه كَما يُشْتَهَى زُبْدٌ بِزُبِّ رُبَاحِ وقصَّتُه في كِتَابِ الأَمثَالِ . والزَّبيبُ : ذَاوِي العِنَب أَي يابِسه مَعْرُوفٌ . واحِدَتُه زَبيبَة . و قال أبو حنيفة : واستَعْمَل أَعْرابيٌّ مِن أَعْرَاب السَّرَاةِ الزَّبِيبَ في التِّين فقال : الفَيْلَحَانِيّ : تين شديدُ السَّوادِ جَيِّد للزَّبيب يعني يَابِسَه . وقد زَبَّبَ التينُ عن أبي حنيفة أيضاً . وبهذا سقط قَوْلُ شَيْخنا ؛ لأَنَّ الزَّبِيبَ إِنَّما يُعْرَف من العِنَبِ فَقَط قد أَزَبَّهُ أَي العنبَ والتِّين وَزَبَّبَه تَزْبِيباً فَتَزَبَّبَ . ومن المجاز قَوْلُهُم : تَزَبَّبَ قَبْلَ أَن يَتَحَصْرَم وإِلى بَيْعِه أَي الزَّبيب نُسبَ إِبراهيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ العَسْكِريُّ أَبُو الحُسَيْن يَرْوِي عن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ . وعبْدُ اللهِ بنُ إِبراهيمَ بْنِ جعْفَر بنِ بيَّانِ البَغْدادِيّ البزَّار سَمِع الحَسَنَ بْنَ عَلَوَيْهِ والفِرْيَابِيّ وعنه البَرْمَكِيّ . وأَبُو نُعَيْم الرَّاوِي عن مُحَمّد بْن شَرِيك وعنه سَهْلُ بنُ مُحَمَّد السُّكَّرِيّ وعَلِيُّ بن عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ المُحَدِّثُون الزَّبِيبِيُّون الأَخِيرُ عن المُسْتَغْفِريّ . وفَاتَه الحَسَنُ بنُ مُحَمَّد بنِ الفَضْل الطَّلْحِيُّ الزَّبِيبِيُّ أَخُو إِسماعيلَ سمع ابنَ مَنْدَه نقله السَّمْعَانِيّ . الزّبِيبُ : زَبَدُ المَاء . ومنه قَوْلُه :
" حَتَّى إذا تَكَشَّف الزَّبِيبُالزَّبِيبُ : السُّمُّ في فم الحيَّة نقله الصّاغَانِيّ . من المجاز : خرجَت على يدِه زَبِيبَةٌ بهاءٍ وهيقَرْحَةٌ تخرجُ في اليَدِ كالعَرْفَة . وزَبَدَةٌ تخرج في فَم مُكْثِرِ الكَلاَم . من المجاز : غَضِبَ فَثار له زَبِيبَتَانِ : زَبَدَتان في شدْقيه . وقد زَبَّبَ فَمُ الرَّجُل وتكَلَّم فُلانٌ حَتَّى زَبَّبَ شِدْقاه أي خرج الزَّبَدُ عليهما . الزَّبِيبَةُ : اجتماعُ الرِّيقِ في الصَّامِغَيْن وزَبَّبَ شِدْقاهُ : اجتمع الرِّيق في صامِغَيْهِما واسمُ ذلك الرِّيقِ الزَّبِيبَتَانِ و قَدْ زَبَّبَ فَمُه إذا رَأَيْتَ له زَبِيبَتَين عند مُلْتَقَى شَفَتَيْه مما يَلِي اللِّسانَ يَعْنِي رِيقاً يابِساً . وهما أيضاً أي الزَّبِيبَتَان نُقْطَتَان سَوْدَاوَان فَوْقَ عَيْنَي الحَيَّة ومنه الحَيَّةُ ذو الزَّبِيبَتَيْن . وفي الحَدِيث يَجِيءُ كَنْزٌ أَحَدِكم يَوْمَ القِيَامَة شُجَاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتَان قال أبو عُبَيْد : وهو أَوحَشُ ما يكون من الحَيَّاتِ وأَخْبَثُه . قال ابن الأَثِيرِ : الزَّبِيبَةُ : نُكْتَةٌ سوداءُ فوق عَيْنِ الحَيَّة وهما نُقْطَتَان تَكْتَنِفَان فَاهَا وقِيل : هما زَبَدَتان في شِدْقَيْها . الزَّبِيبَتَان فوق عَيْنَي الكَلْب كَزَنَمَتَي البَعِيرِ أَو لَحْمَتَان في الرَّأْس كالقَرْنَيْن وقيل : نَابَانِ يَخْرُجَان من الفَم وقيل غيرُ ذلك كما نَقَلَه أَهْلُ الغَرِيب وأَورده شيخنا في الحية . والتَّزَبُّبُ : التَّزَبُّدُ في الكلام وتَزَبَّبَ الرجلُ إذا امْتَلأَ غَيْظاً قاله شَمر . ورُوِي عن أُمِّ غَيْلانَ ابْنَةِ جَرِيرٍ أَنَّها قالت : رُبَّما أنشدتُ أَبِي حَتَّى تَزبَّبَ شِدْقايَ قال الراجز :
" إِنِّي إِذا ما زَبَّبَ الأَشْدَاقُ
" وكَثُر الضِّجَاجُ واللَّقْلاَقُ
" ثَبْتُ الجَنَانِ مِرْجَمٌ وَدَّاقُ الزَّبَابُ كسَحَاب : فأْرٌ عَظِيمٌ أَصَمُّ . قال الحارثُ بن حِلِّزَةَ :
وهُمُ زَبَابٌ حائِرٌ ... لا تَسْمعُ الآذَانُ رَعْدا أي لا تَسْمَعُ آذانُهم صوتَ الرَّعْد ؛ لأَنَّهُم صُمٌّ طُرْشٌ . أَو هو فأْرٌ أَحْمرُ حَسَن الشَّعَر أَو هو بِلاَ شَعَر . والعَرَبُ تَضْرِبُ بها المَثَل فتَقُولُ : أَسْرَقُ مِنْ زَبَابَة . ويُشَبَّه به الجاهل واحِدَتُه زَبَابَةٌ وفِيها طَرَشٌ ويُجْمَعُ زَبَاباُ وَزَبَابَات . وقِيلَ : الزَّبَابُ : ضَرْبٌ من الجُرَذِ عِظَامٌ وأَنْشَد :
" وَثْبَةَ سُرْعُوبٍ رَأَى زَبَابا السُّرْعُوبُ : ابنُ عُرْس أي رَأى جُرَذاً ضَخْماً . وفي حديثِ عَلِيّ - كَرَّم الله وَجْهَه - أنَا واللهِ إذاً مِثْلُ الَّذِي أُحِيطَ بها فقيل : زَبَابِ زَبَاب كأَنّهم يُؤنِسُونَها بذلك . المعنى : لا أَكونُ مثل الضَّبُع تُخادَعُ عن حَتْفِها . والزَّبَابُ : جِنْس من الفَأْرِ لا تَسْمَع لَعَلّها تأْكُلُه كما تأْكُلُ الجُرَذَ . زَبَابُ بنُ رُمَيْلَةَ الشَّاعِر وهو أَخُو الأَشْهَب أَبُوهُما ثَوْرٌ ورُمَيْلَةُ أُمُّهُما . وإيّاهُ عَنَى الفَرَزْدَقُ بقوله :
دَعَا دَعْوَةَ الحُبْلَى زَبَابٌ وقد رَأَى ... بَنِي قَطَنٍ هَزُّوا القَنَا فَتَزَعْزَعَاوضبطه الحافِظُ كشَدَّاد . زُبَيْب كَزُبَيْرٍ : ابنُ ثَعْلَبَةَ بن عَمْرو صَحَابِيٌّ عَنْبَرِيّ من بني تَميم له وِفَادَةٌ كان ينزل بطَرِيق مَكَّةَ روى عنه بَنُوه : عُبَيْدُ اللهِ ودُجَيْنٌ وَوَلَداهُما شُعَيْثُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ والعدون بن دُجَيْن كذا في المعجم . قلت : وأَخذ عن شُعَيْث هذا أَبُو سَلَمَة النَّبُوذَكِيّ وحَفِيدُه سَعِيدُ بن عَمَّار ابنِ شُعَيْث رَوَى عن آبائه وعنه محمد بن صالح النَّرْسِيّ . وعبدُ اللهِ بنُ زُبَيْب كَزُبَيْر تابِعِيٌّ جَنَدِيٌّ . إِلى قَرْيَة باليمن روى مَعْمر عن رجل عنه . حديثُه مُرْسَل قال الحافظ في التَّبْصِيرِ : بل مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه . قلتُ : ولذا ذكره ابن فَهْد في مُعْجَم الصَّحَابة قلت : وروى عنه كثير بن عطاء . الزَّبَابُ كشَدّادٍ : بائعُ الزَّبِيب كَالزَّبِيبِيّ وقد تقدم . وحُجَيْرُ بنُ زَبَّابٍ نَسَبُه في بني عَامِر بن صَعْصَعَةَ وحَفِيدَتُه صَفيَّةُ بنتُ جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْر أُمُّ الحَارِث بْنِ عَبْدِ المُطَّلِب بْنِ هَاشِم . وعَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبَّابُ : مُحَدِّثٌ عن عمر بن علك المَرْوَزِيّ وعنه أَبُو زُرْعة رَوْح بنُ محمد . والزَّبِيبِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببَغْدَادَ منهما أَبُو بَكْر عَبْدُ الله بْنُ طَالِب كذا في النسخ والصواب ابن أَبي طالب الزَّبِيبِيُّ البَغْدَادِيّ المحدِّث عن شهدة . وَزِبِيبيَ بكسر الزّاي والبَاء الأُولِى : جَدُّ أَبي الفَضْل مُحَمّدِ بْنِ عَلِيِّ بن أَبي طَالِب ابْنِ مُحَمَّد ابن زِبِيبَى الزِّبِيبِيِّ المُحَدِّثِ سَمع أَبا عَلِيّ الحَسَن بْن عَلِيّ بن المُذهِب التَّميميّ القطيعيّ تُوُفِّيَ سنة 511 ترجمه أَبُو الفتح البنداريّ ترجمة واسعة في الذَّيْل على تاريخ بغداد وهو عندي وولده ذو الشَّرَفَيْن أبو طالب الحُسَيْن بن محمد مُحَدِّث رَوَى عن القَاضِي أَبي القَاسِم التَّنُوخِيّ وغيره . والزَّبِيبِيُّ بالفَتْح : النَّقِيعُ المُتَّخَذُ مِنَ الزَّبيبِ نقله الصاغانيّ . والزَّبْزَبُ : دابَّةٌ كالسِّنَّوْرتأْخُذُ الصِّبْيَان من المُهُودِ نقله الصَّاغَانِيّ ذكرهُ ابن الأَثِيرِ في الكَامِل في حوادث سنة 304 وهو حَيَوَانٌ أَبْلَقُ بسَوَادٍ قَصيرُ اليَدَيْن والرِّجْلَيْن كذا في حياة الحيوان . الزَّبْزَبَ : ضَرْبٌ من السُّفُن . وَزَبْزَبَ إذا غَضِب أَو زَبْزَبَ إِذا انْهَزَمَ في الحَرْب كَلاَهُمَا عَن أَبِي عَمْرو . والمُزَبِّبُ كمُحَدِّثٍ : الكَثِيرُ المال كالمُزِبِّ بالضَّمِّ . ويقال : آلُ فلان مُزِبُّون إذا كَثُرت أَموالُهم وكَثُروا هم . وعَبْد الرَّحْمن بْنُ زَبِيبَةَ كحَبِيبَة وفي نسخة شيخنا كجُهَيْنَة والأَوّلُ الصَّوَابُ تابِعِيّ عن ابن عُمَر . والزَّبَّاوَان : رَوْضَتَان لآل عَبْد اللهِ بنِ عامر بن كُرَيْزٍ ويقال : ابن الحَنْظَلِيَّة وتلك بمَهَبِّ الشمال من النِّبَاج عن يَمِينِ المُصْعِد إِلى مَكَّةَ من طَرِيق البَصْرة من مَغِيض أَوْدِيَة حِلَّةِ النِّبَاج . وبَنُو زَبِيبَة : بَطْن . وزَبّان : اسم فمن جعل ذلك فَعّالا من زبن صَرَفَه ومَنْ جَعَلَه فَعْلاَن مِنْ زَبّ لم يَصْرِفْه . ويقال : زَبَّ الحِمْلَ وزَأَبَهُ وازْدَبَّه : حَمَلَه . قال الشَّاعر :
هجوتُ زَبّان ثم جِئتُ مُعْتَذِراً ... من هَجْو زَبّان لم أَهْجُو ولم أَدَعِ وزَبَّان بن قَسْور الكلفيّ : صحابيّ له حديث واه قاله الدَّارقُطْنِيّ وضبطه عبد الغنيّ بن سعيد ويحيى بن الطحان بالراء بدل النون . وزُبَيْبٌ الضَّبابيّ كزُبَيْر : شاعرٌ إِسلامِيّ . وزَبِيبَةُ : أُمُّ عَنْتَرَة العَبْسِيِّ وجَدّهُ عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ سَمُرة
وزَبّان : اسمُ مَوْضِع بالحجاز كذا في مُخْتَصَر المَراصِد . ونِهْيازُباب بالضم : ما آنِ لِبَنِي كِلاب . ودير الزبيب في نواحي خُناصرة تجاه دير إِسحاق نقلته من تاريخ ابن العديم