زَخَفَ كَمَنَعَ زَخْفاً بالفَتْحِ وَزَخِيفاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ واللَّيْثُ وقال الأَزْهَرِيُّ : أَي فَخَرَ وتَكَبَّرَ نَقَلَهُ عن الأَصْمَعِيِّ وقال : أَظُنُّ زَخَفَ مَقْلُوباً عن فَخَزَ . وقال الخَارْزَنْجِيُّ في تَكْمِلَةِ العَيْنِ : الزَّخِيفُ : مِثْلُ الجَخِيفِ : وهو الكِبْرُ والفَخْرُ والزَّهْوُ . وهو زَاخِفٌ ومِزْخَفٌ كمِنْبَرٍ قال المُعَطَّلُ الهُذَلِيُّ يُخَاطِبُ عَامِرَ بن سَدُوسٍ الخُنَاعِيَّ :
وأَنْتَ فَتَاهُمْ غَيْرَ شَكٍّ زَعَمْتَهُ ... كَفَى بِكَ ذَا بَأْوٍ بِنَفْسِكَ مِزْخَفَا
والتَّزْخِيفُ في الْكَلاَمِ : الإِكْثَارُ مِنْهُ عن ابنِ عَبَّادٍ . في النَّوَادِرِ المُثْبَتَةِ عن الأَعْرَابِ : الشَّوْذَقَةُ والتَّزْخِيفُ : أَخْذُكَ مِن صَاحِبِكَ بِأَصَابِعِكَ الشَّيْذَقَ قال الأَزْهَرِيُّ : أَما الشَّوْذَقَةُ فمُعْرَّبٌ وأَما التَّزْخِيفُ فأَرْجُوا أَن يكونَ عَرَبِيّاً صَحِيحاً . وتَزَحَّفَ الرَّجُلُ : إِذا تَحَسَّنَ وتَزَيَّنَ عن ابنِ عَبَّادٍ