الزَّغاوةُ
جِنْسٌ من السُّودان والنّسْبةُ إِليهم زَغاوِيٌّ ابن الأَعرابي الزُّغَى رائحة
الحَبَشيّ والزغى القَصْد
( * قوله « والزغى القصد » كذا بالأصل هنا والذي في التهذيب والغزى بتقديم الغين
مضمومة والذي فيما بأيدينا من مادة غزو الغزو القصد ) ابن سي
الزَّغاوةُ
جِنْسٌ من السُّودان والنّسْبةُ إِليهم زَغاوِيٌّ ابن الأَعرابي الزُّغَى رائحة
الحَبَشيّ والزغى القَصْد
( * قوله « والزغى القصد » كذا بالأصل هنا والذي في التهذيب والغزى بتقديم الغين
مضمومة والذي فيما بأيدينا من مادة غزو الغزو القصد ) ابن سيده زُغاوةُ قبيلة من
السودان حكاها أَبو حنيفة وأَنشد أَحَمُّ زُغاوِي النِّجارِ كأَنَّما يُلاثُ
بِلِيتَيْه نُحاسٌ وحِمْحِمُ( زفي ) الزَّفَيانُ شدّة هُبوب الريحِ والرِّيحُ تَزْفِي
الغُبارَ والسَّحابَ وكلَّ شيء إِذا رفَعَتْه وطَرَدَتْه على وجه الأَرض كما
تَزْفِي الأَمْواجُ السَّفِينةَ قال العجاج يَزْفِيهِ والمُفَزَّعُ المَزْفِيُّ من
الجَنُوبِ سَنَنٌ رَمْلِيُّ وزَفَتِ الرِّيحُ السَّحابَ والتُّرابَ ونَحْوَهما
زَفْياً وزَفَياناً طَرَدَتْه واسْتَخَفَّتْه والزَّفَيانُ الخِفّةُ وبه سمي الرجل
وجعله سيبويه صفة وقوله كالحِدإِ الزَّافِي أَمامَ الرَّعْدِ إِنما هو الخفيف
السريع وزَفَتِ القَوْسُ زَفَياناً صوَّتت وزَفاه السَّرابُ يَزْفِيه رَفَعَه
كزَهاهُ يقال زَفَى السَّرابُ الآلَ يَزْفِيه وزَهاهُ وحَزاه إِذا رَفَعَه وأَنشد
وتَحْتَ رَحْلِي زَفَيانٌ مَيْلَعُ وناقةٌ زَفيانٌ سَرِيعةٌ قال ابن بري ومنه قول
الشاعر يا لَيْتَ شِعْري والمُنَى لا تَنْفَعُ هَلْ أَغْدُوَنْ يَوْماً وأَمْري
مُجْمَعُ وتحت رحلي زَفَيان مَيْلَعُ ؟ وقوس زَفَيانٌ سَرِيعةُ الإِرسال للسَّهم
وزَفَى الظَّلِيمُ زَفْياً إِذا نَشر جناحيه قال أَبو العباس الزَّفَيانُ يكون
ميزانه فَعَيالٌ فيُصْرَفُ في حالَيْهِ مِن زَفَنَ إِذا نَزا قال وإِذا أَخذته من
الزَّفْيِ وهو تحريك الريح للقصب والتراب فاصرفه في النكرة وامنعه الصرف في
المعرفة وهو فَعَلانُ حينئذ ابن الأَعرابي أَزْفَى إِذا نقَل شيئاً من مكان إِلى
مكان ومنه أَزْفَيْتُ العَرُوسَ إِذا نَقَلْتَها من بيت أَبَوَيْها إِلي بيتِ
زَوْجِها قال أَبو سعيد هو يَزْفِي بِنَفْسِه أَي يَجُود بها وزَفَيانُ اسم شاعر
أَو لَقَبُه