اسم مؤنث الصافية، العطرة، الصالحة، النامية، الطاهرة، المزكية. وأصل الاسم عربي. وفي بعض النسخ «زاكية » بدل « زكية» بالجمع، والتزكية في اللغة بمعنى التطهير، وإنما سميت الزكاة زكاة لأنها تطهر الأموال.اصل اسم زكية: عربيمن مشاهير هذا الاسم: زكية جورج:
زكية جورج أول مغنية عراقية في الثلاثينات اسمها الحقيقي «فاطمة» ولدت في مدينة حلب ، جائت إلى بغداد عام 1920 للعمل في مقاهي الطرب التي كانت منتشرة ذلك الوقت كراقصة مع شقيقتها «علية». لكنها سرعان ما جذبت الأنظار إلى صوتها الدافيء ساعدها في ذلك اتجاه الشعراء والملحنون اليه والاهتمام بموهبتها. ومن هؤلاء اكرم أحمد وكمال نصرت الذي ذاب بها حبا وخلدها في ديوانه الشعري الذي طبع بعد موته. وفيه الكثير من القصائد التي يتغنى فيها بحب زكية جورج. تعد زكية جورج أول مطربة غنت في إذاعة بغداد بعد تأسيسها وتميزت بأغانيها البغدادية الشجية.
زكية حمدان:
المطربة الكبيرة «زكية حسن حمدان»، 1925-1987، كانت ترقب عن كثب محاولات المطربات والمطربين والملحنين وأرادت أن تتخلص من أنواع الغناء التراثي الذي ألزمت نفسها به، فالتفتت إلى المونولوغ بهدف التلوين إلى جانب فنون الموشحة والدور والقصيدة التي أبدعت فيها كلها. كانت ذات طبيعة حساسة، وذات مشاعر مرهفة، وترغب بتقديم فن أصيل، فعمدت إلى أصدقائها الكثر من الشعراء الذين يؤمون دور اللهو التي تعمل فيها للاستمتاع بفنها، لينظموا لها ما يتفق وقوة صوتها وأدائها الرفيع المتميز قصائد لا تخرج في مضامينها عن فن المونولوغ، وكان الشاعر جلال زريق والشاعر مدحه عكاش من الشعراء الذين أسهموا في ذلك. ثم اختارت بعد ذلك الموسيقي القدير «خالد أبو النصر اليافي» الذي لازمها حتى وفاته، ليلحن لها بأسلوب المونولوغ القصائد التي قدمت لها من أصدقائها.
زكية داود:
زكية داود كاتبة فرنسية مغربية، من مواليد فرنسا سنة 1937، اسمها الحقيقي هو جاكلين دفيد، في هذا الصدد تقول زكية داود: زكية داود إن "هذا الاسم، في الواقع، هو الترجمة الحرفية لاسمي الحقيقي، جاكلين دفيد. كنت وصلت إلى المغرب عام 1958، وبعد عام واحد، حصلت على الجنسية المغربية. وبالتدريج، تحولت جاكلين إلى زكية. والحقيقة، أنني اخترت هذا الاسم المستعار، بناء على طلب مدير مجلة "جون أفريك"، حين كنت أعمل مراسلة لها في الفترة من 1963 إلى 1966. وكان أمهلني خمس دقائق فقط كي أختار الاسم".
زكية زوانات:
زكية زوانات هي عالمة أنثروبولوجية من المملكة المغربية. ولدت بفاس سنة 1957 (الوفاة 31 أغسطس 2012). درست علم الإجتماع واشتغلت كباحثة بجامعة محمد الخامس أكدال. اشتهرت أبحاثها بالإرث الصوفي للمغرب ومظاهر حضوره عبر العالم٬ حيث يعتبر كتاب «مملكة الأولياء» مؤلفها الرئيس في هذا المجال٬ والذي كانت قد قدمته سنة 2009 للقرّاء المهتمين. تتلخص فكرة هذا المؤلف في تعريف الجمهور المعاصر بالتصوف المغربي٬ لاسيما عبر إعادة اكتشاف القيم الأخلاقية والروحية والاجتماعية التي أسست لاحترام وتقديس الأولياء بين المغاربة.