ازْلَعَبَّ السَّحَابُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ هنا وقَالَ الأَزْهَرِيُّ أَي كَثُفَ . قال الشَّاعِرُ :
تَبْدُو إِذَا رَفَعَ الضَّبَابُ كُسُورَه ... وإِذا ازْلَعَبَّ سَحَابُه لم تَبْدُ لِي ازْلَعَبّ السَّيْلُ : كَثُر وتَدَافَعَ . وسيل مُزْلَعِبٌّ : كَثِيرٌ قَمْشُه هذَا مَوْضِعُه بناءً على أَن اللام فيه أَصْلِيَّة وقد جَزَم الشيخُ أَبو حَيَّان بأَن اللاَّمَ في سيل مُزْلَعِبّ زَائِدَة لا ز ع ب خلافاً لأَبي حيان . وَوَهِمَ الجوهريّ فذكره في زَعَبَ وتَبِعَه أَبُو حَيَّان . والمُزْلَعِبُّ أَيضاً : الفَرْخُ إِذَا طَلَع ريشُه وهو لُغَةٌ في الغَيْنِ المُعْجَمَة