زُواطٌ كغُرابٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقالَ ابن دُرَيْدٍ : ع . وزُواطَى كسُكارى هَكَذا هو في الأُصولِ المُصَحَّحة وهو غَلَطٌ والَّذي في العُبَاب والتَّكْمِلَة : زاوَطَى بتَقْديمِ الأَلِف قالَ : ورُبّما قِيل : زاوَطَة : د بَيْنَ واسِطَ والبَصْرَةِ . وفي التَّكْمِلَة . بُلَيْدَةٌ قُرْبَ الطِّيبِ . وزَوْطَى كسَلْمَى : جَدُّ الإمام أَبي حَنيفَة النُّعْمان بن ثابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه وعليه اقْتَصَرَ الحافِظُ عبد القادر القُرَشِيُّ في الطَّبَقاتِ وقِيل : هو زُوطَى كموسَى وهو الَّذي جَزَمَ به كَثيرون واقْتَصَرَ عَلَيْهِ الإمام النَّوَويّ وذَكَرَ الوَجْهَيْنِ صَاحِب عُقودِ الجُمانِ في مَناقب النُّعْمان نَقَلَهُ شيخُنا . وزَوَّطَ تَزْويطاً : عَظَّمَ اللُّقَمَ وازْدَرَدَها عن أَبي عَمْرٍو قالَ : وكَذلِكَ : غَوَّطَ ودَبَّلَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه أَزْوَطَ اللُّقْمَةَ إزْواطاً عَظَّمَها وازْدَرَدَها نَقَلَهُ صَاحِب اللِّسان عن أَبي عَمْرٍو أَيْضاً