شيء سَلِسٌ لَيّنٌ سهل ولرجلٌ سَلِسٌ أَي لَيِّنٌ منقاد بين السَّلَسِ والسَّلاسَةِ ابن سيده سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو سَلِسٌ قال الراجز ممكورَةٌ غَرْثى الوِشاحِ السَّالِسِ تَضْحَكُ عن ذي أُشُرٍ عُضارِسِ وسَلِسَ المُهْرُ إِذا انقاد والسَّلْسُ بالتسكين الخيط ينظم فيه ...
شيء سَلِسٌ لَيّنٌ سهل ولرجلٌ سَلِسٌ أَي لَيِّنٌ منقاد بين السَّلَسِ والسَّلاسَةِ ابن سيده سَلِسَ سَلَساً وسَلاسَة وسُلُوساً فهو سَلِسٌ قال الراجز ممكورَةٌ غَرْثى الوِشاحِ السَّالِسِ تَضْحَكُ عن ذي أُشُرٍ عُضارِسِ وسَلِسَ المُهْرُ إِذا انقاد والسَّلْسُ بالتسكين الخيط ينظم فيه الخَرَزُ زاد الجوهري فقال الخَرَزٌ الأَبيضُ الذي تلبَسُه الإِماء وجمعه سُلُوسٌ قال عبد اللَّه بن مسلم من بني ثعلبة بن الدُّول ولقد لَهَوتُ وكلُّ شيء هالِكٌ بنَقاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غيرِ عَبُوسِ ويَزينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ واضِحٌ وقَلائدٌ من حُبْلَةٍ وسُلُوسِ ابن بري النقاة النقية يريد أَن الموضع الذي يقع عليه الجيب منها نقيّ قال ويجوز أَن يريد أَن ثوبها نقي وأَنها ليست بصاحبة مَهْنَةٍ ولا خِدْمَة وقد يعبرون بالجيب عن القلب لأَنه يكون عليه كما يعبرون بمعْقِد الإِزار عن الفرج فيقال هو طيب معقد الإِزار يريد الفرج وهو نَقيُّ الجَيْب أَي القلب أَي هو نَقِيٌّ من غِشٍّ وحِقْد والواضح الذي يَبْرُق والدرع قميص المرأَة وقال المُعَطَّلُ الهذلي لم يُنْسِني حُبَّ القَبُولِ مَطارِدٌ وأَفَلُّ يَخْتَضِمُ الفَقارَ مُسَلَّسُ أَراد بالمَطارد سهاماً يشبه بعضها بعضاً وأَراد بقوله مُسَلَّسٌ مُسَلْسَلٌ أَي فيه مثل السَّلْسِلة من الفِرِنْدِ والسُّلُوس الخُمرُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد قد مَلأَتْ مَرْكُوَّها رُؤُوسا كأَنَّ فيه عُجُزاً جُلُوسا شُمْطَ الرُّؤُوسِ أَلْقَتِ السُّلُوسا شبهها وقد أَكلت الحَمْض فابيضت وجوهها ورؤوسها بعُجُزٍ قد أَلقين الخُمُر وشراب سَلِسٌ لَيِّنُ الانحدار وسَلِسَ بولُ الرجل إِذا لم يتهيأْ له أَن يمسكه وفلان سَلِسُ البول إِذا كان لا يستمسكه وكل شيء قَلِق فهو سَلِسٌ وأَسْلَسَت النخلةُ فهي مُسْلِسٌ إِذا تناثر بُسْرُها وأَسْلَسَتِ الناقةُ إِذا أَخرجت الولد قبل تمام أَيامه فهي مُسْلِسٌ والسَّلِسَةُ عُشْبَة قريبة الشبه بالنَّصًّيِّ وإِذا جَفَّتْ كان لها سَفاً يتطاير إِذا حُرِّكَت كالسهام يَرْتَدُّ في العيون والمناخر وكثيراً ما يُعْمِي السائمة والسُّلاسُ ذهاب العقل وقد سُلِسَ سَلَساً وسَلْساً المصدران عن ابن الأَعرابي ورجل مَسْلُوس ذاهب العقل والبدن الجوهري المَسْلُوسُ الذاهب العقل غيره المَسْلُوسُ المجنون قال الشاعر كأَنه إِذ راحَ مَسْلُوسُ الشََّمَقْ وفي التهذيب رجل مَسْلُوسٌ في عقله فإِذا أَصابه ذلك في بدنه فهو مَهْلُوسٌ
السَّلْسُ : بالفَتْح : الخَيْطُ الذي يُنْظَمُ فيه الخَرَزُ زادَ الجَوْهَرِيُّ : الأَبْيَضُ الَّذِي تَلْبَسَه الإِماءُ والجَمْعُ سُلُوسٌ أَو هو القُرْطُ من الحُلِيِّ عن ابنِ عَبَّادٍ . قالَ عبدُ اللهِ ابن سُلَيْمٍ من بَنِي ثَعْلَبَة بن الدُّولِ :
ولَقَدْ لَهَوْتُ وكُلُّ ...
السَّلْسُ : بالفَتْح : الخَيْطُ الذي يُنْظَمُ فيه الخَرَزُ زادَ الجَوْهَرِيُّ : الأَبْيَضُ الَّذِي تَلْبَسَه الإِماءُ والجَمْعُ سُلُوسٌ أَو هو القُرْطُ من الحُلِيِّ عن ابنِ عَبَّادٍ . قالَ عبدُ اللهِ ابن سُلَيْمٍ من بَنِي ثَعْلَبَة بن الدُّولِ :
ولَقَدْ لَهَوْتُ وكُلُّ شْيءٍ هالكٌ ... بنَقَاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غَيْرِ عَبُوسِ
ويَزِينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ وَاضِحٌ ... وقَلائِدٌ مِنْ حُبْلَةٍ وسُلُوسِ والسَّلِسُ كَكَتِفٍ : السَّهْلُ اللَّيِّنُ المُنْقَادُ قال حُمَيْد بن ثَوْر :
وبعَيْنهَا رَشَأٌ تُرَاقِبُهُ ... مُتَكَفِّتُ الأَحْشَاءٍ كالسَّلْسِ أَي لَطِيفُ الأَحْشاءِ خَمِيصُهَا . والاسمُ : السَّلَسُ مُحَرَّكَةً والسَّلاَسَةُ يُقَال : رَجُلٌ سَلِسٌ وشْيءٌ سَلِسٌ : بَيِّنُ السَّلَسِ والسَّلاَسَةِ وفي المُحْكَم : سَلِسَ سَلَساً وسَلاَسَةً وسُلُوساً فهو سَلِسٌ وسَالِسٌ . قال الراجِز :
مَمْكُورَةٌ غَرْثَى الوِشَاحِ السَّالِسِ ... تَضْحَكُ عَنْ ذِي أُشُرٍ غُضَارِسِ والسُّلاَسُ بالضّمِّ : ذَهَابُ العَقْلِ . والمَسْلُوسُ : الذاهِبُ العَقْلِ كما في الصّحاحِ وهو المَجْنُونُ وقال غيرُه : رَجُلٌ مَسْلُوسٌ : ذاهِبُ العَقْلِ والبَدَنِ وفي التَّهْذِيب : رَجُلٌ مَسْلُوسٌ في عَقْلِه فإِذا أَصابَهُ ذلِك في بَدَنِه فهو مَهْلُوسٌ . وقد سُلِسَن كعُنِيَ سَلَساً وسَلْساً المَصْدَرَانِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . وسَلِسَتِ النَّخْلَةُ كفَرِحَ : ذَهَبَ كَرَبُهَا عن ابن عَبَّادٍ كأَسْلَسَتْ فهي مِسْلاسٌ هكذا في سَائرِ النُّسَخِ وفِي العُبَابِ . والذي في التَّكْمِلَة والِّلسَان : فهي مُسْلِسٌ فِيَها وفي النّاقَةِ والذي يَظْهَرُ بعدَ التَّأَمُّلِ أَنَّ النَّخْلَةَ مُسْلِسٌ إذا تَنَاثَرَ منها البُسْرُ ومِسْلاسٌ إِذا كانَتْ من عادَتِهَا ذلِكَ وقد مَرَّت لها نَظَائرُ في مَوَاضِعَ مُتَعدِّدَةٍ ؛ فإِنْ كَانَ المصنِّفُ أَرادَ بالمِسْلاَسِ هذا المَعْنَى فهو جائزٌ . زادَ ابنُ عَبَّادٍ : ويُقَال لمَا سَقَطَ منهما : السَّلُسُ . وسَلِسَت الخَشَبَةُ سَلَساً : نَخِرَتْ وبَلِيَتْ عن ابنِ عَبَّادٍ : والسَّلِسَةُ كخَجِلَةٍ : عُشْبَةٌ كالنَّصِيِّ إِلاَّ أَنَّ لها حَبًّا كحَبِّ السُّلْتِ وإِذا جَفَّتْ كانَ لَها سَفاً يَتَطَايَرُ إذا حُرِّكَتْ كالسِّهَامِ تَرْتَزُّ في العُيُونِ والمَنَاخِرِ وكثيراً ما تُعْمِي السائمةَ ومَنابِتُها السُّهُولُ . قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ . وأَسْلَسَتِ الناقَةُ : أَخْرَجَتْ هكذا في النُّسَخِ وفي بعضِ الأُصُولِ المُصَحَّحَةِ أَخْدَجَتِ الوَلَدَ قَبْلَ تَمَامِ الأَيَّامِ وفي التَّهْذِيبِ : قبلَ تَمامِ أَيَّامِه وهي مُسْلِسٌ والوَلَدُ مُسْلَسٌ . والتَّسْلِيسُ : التَّرْصِيعُ والتَّأْلِيف لِمَا أُلِّفَ من الحَلْيِ سِوَى الخَرَزِ وقد سَلَّسَه إِذا رَصَّعه عن ابنِ عَبّادٍ . ويُقَال : هو سَلِسُ البَوْلِ بكَسْر الّلامِ إِذا كانَ لا يَستَمْسِكُه وقد سَلِسَ بَوْلُه إِذا لَمْ يَتَهَيَّأْ له أَنْ يُمْسِكَه . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : سَلِسَ المُهْرُ إِذا انْقَادَ . والسَّلِسُ ككَتِفٍ : فَرَسٌ المُهَلْهِلِ ابنِ رَبِيعَةَ التَّغْلبِيّ . قاله أَبو النَّدَى . قلْت : وفيه يقول مُخَاطِباً الحَارِثَ بنَ عُبَادٍ فارِسَ نَعَامَةَ :
" ارْكَبْ نَعامَةَ إِني رَاكِبُ السَّلِسِ والمُسَلَّسُ كمُعَظَّمٍ : المُسَلْسَلُ قال المُعَطَّلُ الهُذَلِيُّ :
لَمْ يُنْسِي حُبَّ القَتُولِ مَطَارِدٌ ... وأَفَلُّ يَخْتَضِمُ الفَقَارَ مُسَلَّسُ أَرادَ أَنّه فيهِ مِثْلُ السِّلْسِلَةِ من الفِرِنْدِ هكذا نَقَلَه الجَمَاعَةُ . قلت : والشِّعْر لأَبِي قِلابَةَ الهُذَلِيِّ والرِّوايةُ ملَسْلَسُ وأَراد المُسَلْسَلَ فقَلَب : والسُّلُوسُ : الخُمُرُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ :
قَدْ مَلأَتْ مَرْكُوَّهَا رُوؤُسَا ... كأَنَّ فِيهِ عُجُزاً جُلُوسَا
" شُمْطُ الرُّؤُسِ أَلْقَتِ السُّلُوسَا شَبَّهَها وقد أَكلَت الحَمْضَ فابْيَضَّتْ وُجُوهُهَا ورُؤُوسُهَا بعُجُزٍ قَدْ أَلْقَيْنَ الخُمُرَ . وشَرَابٌ سَلِسٌ : لَيِّنُ الانْحِدَارِ . ومِسْمَارٌ سَلسٌ : قَلِقٌ وكُلُّ شَيْءٍ أُقْلِقَ فهو سَلِسٌ . وفي كلامه سَلاسَةٌ . وقد سَلِسَ لي بَحقِّي وإِنَّهُ لَسَلِسُ القِيَادِ ومِسْلاَسُ القِيَادِ . كذا في الأَساسِ