السَخاوَةُ
والسَخاءُ:
الجود. يقال
منه: سَخا يَسْخو.
وسَخِيَ
يَسْخى مثله،
قال عمرو بن
كلثوم:
مُشَعْشَعَةً
كأنَّ
الحُصَّ
فيها
إذا ما
الماءُ
خالطها
سَخينا
أي
جُدْنا
بأموالنا.
وقول من قال
سَخ
السَخاوَةُ
والسَخاءُ:
الجود. يقال
منه: سَخا يَسْخو.
وسَخِيَ
يَسْخى مثله،
قال عمرو بن
كلثوم:
مُشَعْشَعَةً
كأنَّ
الحُصَّ
فيها
إذا ما
الماءُ
خالطها
سَخينا
أي
جُدْنا
بأموالنا.
وقول من قال
سَخينا من السُخونَةِ
نصب على
الحال، فليس
بشيء. وسخِيَت
نفسي عن
الشيء، إذا
تَرَكته.
وسَخُوَ
الرجل يسخو
سَخاوَةً، أي
صار
سَخِيَّاً.
وسَخَوْتُ النار
أَسْخوها
سَخْواً،
وذلك إذا
أوقدتَ فاجتمع
الجمرُ
والرماد
ففرَّجْتَه.
وفيه لغة أخرى
حكاهما جميعاً
أبو عمرو:
سَخيتُ النار
أَسْخاها
سَخْياً،
مثال لبثت
ألبث لَبْثاً.
يقال: اسْخَ
نارَكَ، أي
اجعل لها
مكاناً
تُوقَد عليه.
وأنشد:
ويرْزِمُ
أن يَرى
المَعْجونَ
يُلْقى
بسَخي
النار
إِرْزامَ الفصـيلِ
والسَخا
مقصورٌ:
ظَلْعٌ يصيب
البعيرَ أو
الفصيل، بأنْ
يثب بالحمل
الثقيل
فتعترضَ
الريحُ بين
الجلد والكتِف.
يقال: سَخِيَ
البعير
بالكسر
يَسْخَى سَخىً،
فهو سَخٍ.
وفلان
يَتَسَخى على
أصحابه، أي يتكلَّف
السَخاءَ.
وأرضٌ
سَخاوِيَّةٌ:
ليِّنة
التُراب، وهي
منسوبة.
ومكانٌ
سَخاوِيٌّ. والسَخواءُ:
الأرض السهلة
الواسعة،
والجمع السَخاوي
والسَخاوى.