السَّيْداق أهمَلَه الجَوْهرِي وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : شجَر ذُو ساق واحِدةٍ قَوِيَّة لَها وَرَقٌ مثلُ وَرَقِ السعْتَرِ ولا شَوْكَ لَهُ و قِشْرُه حَرّاقٌ عَجِيب ورَمادُ حَرِيقِ خَشبِه يُحْمَلُ إِلى البِلادِ البَعِيدَةِ يُبَيَّضُ به غَزْلُ الكَتّانِ ثُم إِنّ إطْلاقَة يقتضي أنَّه بالفَتْح كما هو قاعِدَتُه وقد ضبَطَهُ الدينَوَرِي في كِتابِه بالكَسَرِ ومثلُه في اللسانِ والتكْمِلَةِ
ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : السُّدَيْقُ كزُبَيْرٍ : مِنْ أَودِيَةِ الطّائِفِ عن ابنِ عَبّادٍ