السَّرْجُ رحل
الدابة معروف والجمع سُروج وأَسْرَجَها إِسراجاً وضع عليها السرج والسَّرّاجُ بائع
السُّروجِ وصانعها وحرفته السَّرَاجَةُ والسِّراجُ المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ
بالليل والجمع سُرُجٌ والمِسْرَجَةُ التي فيها الفتيل وقد أَسْرَجْتُ السِّرَاجَ
السَّرْجُ رحل
الدابة معروف والجمع سُروج وأَسْرَجَها إِسراجاً وضع عليها السرج والسَّرّاجُ بائع
السُّروجِ وصانعها وحرفته السَّرَاجَةُ والسِّراجُ المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ
بالليل والجمع سُرُجٌ والمِسْرَجَةُ التي فيها الفتيل وقد أَسْرَجْتُ السِّرَاجَ
إِسْراجاً والمَسْرَجَةُ بالفتح التي يجعل عليهيا المِسْرَجَةُ والشمس سِراجُ
النهار والمَسْرَجَةُ بالفتح
( * وبالكسر أَيضاً كما ضبطناه تقلاً عن المصباح ) التي توضع فيها الفتيلة والدهن
وفي الحديث عُمَرُ سِرَاجُ أَهل الجنة قيل أَراد أَن الأَربعين الذين تَمُّوا
بعُمَر كلهم من أَهل الجنة وعمر فيما بينهم كالسراج لأَنهم اشتدوا بإِسلامه وظهروا
للناس وأَظهروا إِسلامهم بعد أَن كانوا مختفين خائفين كما أَنه بضوء السراج يهتدي
الماشي والسِّرَاجُ الشمس وفي التنزيل وجعلْنا سِراجاً وَهَّاجاً وقوله عز وجل
وداعياً إِلى الله بإِذنه وسِراجاً مُنِيراً إِنما يريد مثل السراج الذي يستضاء به
أَو مثل الشمس في النور والظهور والهُدَى سِرَاجُ المؤمن على التشبيه التهذيب قوله
تعالى وسراجاً منيراً قال الزجاج أَي وكتاباً بيِّناً المعنى أَرسلناك شاهداً وذا
سراج منير أَي وذا كتاب منير بَيِّنٍ وإِن شئت كان وسراجاً منصوباً على معنى داعياً
إِلى الله وتالياً كتاباً بيِّناً قال الأَزهري وإِن جعلت سراجاً نعتاً للنبي صلى
الله عليه وسلم وكان حسناً ويكون معناه هادياً كأَنه سراج يهتدى به في الظُّلَمِ
وأَسْرَجَ السِّرَاجَ أَوْقَدَهُ وجَبينٌ سارِجٌ واضح كالسِّراج عن ثعلب وأَنشد يا
رُبَّ بَيْضاءَ من العَواسِجِ لَيِّنَةِ المَسِّ على المُعالِجِ هأْهاءَةٍ ذاتِ
جَبينٍ سارِجِ وسَرَّجَ اللهُ وَجْهَهُ وبَهَّجَهُ أَي حَسَّنَه قال وفاحِماً
ومَرْسِناً مُسَرَّجَا قال عَنى به الحُسْنَ والبَهْجَةَ ولم يعن أَن أَفْطَسُ
مُسْرَجُ الوَسَطِ وقال غيره شبَّه أَنفه وامتداده بالسيف السُّرَيْجِيِّ وهو ضرب
من السيوف التي تُعرف بالسُّرَيْجِيّاتِ وسَرَّجَ الشيءَ زَيَّنَه وسَرَجَه الله
وسَرَّجَه وفَّقَه وسَرَجَ الكَذِبَ يَسْرُجُهُ سَرْجاً عَمِلَهُ ورجل سرَّاجٌ
مَرّاجٌ كذاب وقيل هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَهُ يكذبك من أَين جاء ويفرد
فيقال رجل سَرّاجٌ وقد سَرِجَ ويقال بَكَّلَ أُمَّ فلانٍ فَسَرِجَ عليها
بأُسْرُوجَةٍ وسُرَيْجٌ قَيْنٌ معروف والسيوف السُّرَيْجِيَّةُ منسوبة إِليه وشبه
العجاج بها حسن الأَنف في الدقة والاستواء فقال وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجا
وسِراجٌ اسم رجل قال أَبو حنيفة هو سِرَاجُ ابن قُرَّةَ الكِلابيُّ
والسِّرْجِيجَةُ والسُّرْجُوجَةُ الخُلُقُ والطبيعة والطريقة يقال الكَرَمُ من
سِرْجِيجَتِهِ وسُرْجُوجَتِه أَي خُلُقِه حكاه اللحياني أَبو زيد إِنه لكريم
السُّرْجُوجَةِ والسِّرْجِيجة أَي كريم الطبيعة الأَصمعي إِذا استوت أَخلاق القوم
قيل هم على سُرْجُوجَةٍ واحدة ومَرِنٍ ومَرِسٍ