سَغِبَ الرجلُ كَفرِحَ يَسْغَبُ سَغَب مِثْلُ نَصَر يَسْغُب سَغْباً وسَغَباً المضبوط عندنا مَصْدَرُ الثَّاني أَولاً والأَوَّلُ ثَانِياً فَفِيهِ لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مُرَتَّب وسَغَابَةً وسُغُوباً بالضم في الأَخير عَنِ الصَّاغَانِيّ ومَسْغَبَةً : جَاعَ . والسَّغْبَةُ : الجُوعُ أَولاً يَكُونُ ذلِك إِلا مَعَ تَعَب نقله ابن دُرَيْد عن بَعْضِ أَهْلِ اللُّغَة فهو سَاغبٌ لاَغِبٌ ذُو مَسْعَبَة وسغْبَانُ لَغْبَانُ وسَغِبٌ كَكَتِفٍ أَي جَوْعَانُ أَو عَطْشَان وَهِي أَي الأُنثى سَغْبَى وجَمْعُهَا سِغَابٌ . وقال الفَرِّاءُ في قَوْلِه تَعَالى : في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ أَي مَجَاعَةِ . والسَّغَبُ مُحَرّكَةً أَيضاً : العَطَشُ رُبَّما سُمِّي بِذَلك ولَيْسَ يمُسْتَعْمَلٍ قَالَه ابنُ دُرَيْد . وأَسْغَبَ الرجلُ فهو مُسْغِبٌ إِذا دَخَلَ في المَجَاعَة كما تقول : أَقْحَطَ إِذا دَخَل في القَحْطِ . وفي الحَدِيث أَنَّهُ قَدِم خَيْبَر وهم مُسْغِبُون أَي جِيَاعٌ هكذا فُسِّر . وَهُوَ مُسَغَّبٌ لَهُ كَذَا ومُسَعَّبٌ أَي مُسَوَّغٌ وقد تَقَدَّمَ النَّقْلُ عن النوادر آنِفاً