سَفَكَ الدَّمَ والدَّمْعَ والماءَ يَسفِكُه سَفْكًا من حَدِّ ضَرَبَ وعليه اقْتَصَر الجوهري وابنُ سِيدَه ويَسفُكُه بالضمِّ أَيضًا من حَدّ نَصَرَ نقَلَه الصّاغانيُ والفَيُّومِي وابنُ القَطّاعِ والسَّرَقُسطي وقرأَ ابنُ قُطَيب وابنُ أبي عَبلَةَ وطَلْحَةُ بنُ مصَرف وشُعَيبُ بنُ أبي حَمْزَة : ويَسفُكُ الدِّماءَ بضمِّ الفاءِ ونقَلَ ابنُ القَطّاعِ عن يَحَيى بنِ وَثّابٍ لا تَسفُكُونَ دِماءَكُم بالضمِّ فاقْتِصارُ المُصَنِّفِ على حَدِّ ضَرَبَ قُصُورٌ لا يَخْفي فهوَ مَسفوكٌ وسَفِيكٌ : صَبَّهُ وهَراقَه وأَجْراهُ لِكُلِّ مائِعٍ وكأَنَّه بالدَّمِ أَخَصُّ ولذا اقْتَصَر عليه المُصَنِّفُ فانْسَفَكَ : انْصَبَّ . ومن المَجازِ : سَفَكَ الكَلامَ سَفْكًا : إِذا نَثَرَه مِن فِيهِ بسرعَة . والمِسفَكُ كمِنْبَرٍ : المِكْثارُ في الكَلاَمِ . والسَّفّاك كشَدّاد : البَلِيغُ القادِرُ على الكلامِ وقال كُراع : خَطِيبٌ سَفّاكٌ : بَلِيغٌ كسَهّاك . وقال ابنُ الأعرابي : السُّفْكَةُ بالضّمِّ : اللُّمْجَةُ وهو ما يُقَدَّم إِلى الضّيفِ يقال : سَفِّكُوه ولَمِّجُوه
وقال أَبو زَيْد : السَّفُوكُ كصَبُورٍ : النَّفْسُ وهي أَيْضًا : الجائِشَةُ والطَّمُوحُ . والسَّفُوكُ بالكلامِ : هو الكَذّابُ وهو مجازٌ
ومما يستدرك عليه : السَّفّاكُ للدِّماءِ : هو السَّفّاحُ . والتّسفِيكُ : تَلْمِيجُ الضَّيفِ . ورَجُلٌ سَفّاكٌ : كَذّابٌ . وعُيونٌ سَوافِكُ : تُذْرِي بالدُّمُوعِ قال ذُو الرمَةِ :
السَّفِيفُ كَأَمِيرٍ : نَبْتٌ عن ابنِ دُرَيْدٍ
وقال أَبو عمروٍ : السَّفِيفُ : اسْمُ لإْبلِيسَ وفي بعضِ نسَخِ النَّوَادِرِ : هو السَّفْسَف
في الصِّحاحِ : السَّفِيف : حِزَام الرَّحْلِ زادَ غيرُه : الهَوْدَجِ
قال اللَّيْث : السَّفِيفُ : الْمُرُورُ على وَجْهِ الأَرْضِ وقد سَفَّ الطَّائِرُ علَى وَجْهِ الأَرْضِ
وسَفَّ الْخُوصَ يَسُفُّهُ سَفاًّ الْخُوصَ يَسُفُّهُ سَفاًّ : نَسَجَهُ بَعْضَه علَى بَعْضٍ زَادَ الزَّمَخْشَرِيُّ : بالأَصَابعِ كَأَسَفَّهُ إسْفَافاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال : وهما لغَتَانِ وكُلُّ شَيءٍ يُنْسَجُ بالأَصَابع فهو الإسْفافُ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : أسْفَفْتُ الخُوصَ وقال الاَزْهَرِيُّ سَفَفْتُ الخُوَص بغيرِ أَلِفٍ مَعْرُوفُةٌ صحيحةٌ ومنه قِيل لِتَصْديرِ الرَّحل : سَفِيفٌ لأَنه مُعْتَرِضٌ كسَفِيفِ الخُوصِ وقال أبو عُبَيْدٍ : رَمَلْتُ الحَصيرَ وأرْمَلْتهُ وسَفَفْتهُ وأسْفَفْتُه مَعْنَاهُ كُلُّه : نَسَجْتُه
والسُّفَّةُ بِالضَّمِّ السَّفيفَة وهو ما يُسَفُّ من الْخوص ويُجْعَلُ مِقْدَارَ الزَّبِيلِ أو الْجُلَّةِ
والسُّفَّةُ : الْقَبْضَة مِن الْقَمْحِ ونَحْوهِ وفي الصِّحاحِ : وسُفَّةٌ مِن السَّوِيقِ : أي حَبَّةٌ منه وَقُبْضَةٌ وبهما رُوِيَ حديث أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عنه : ما في بَيْتَكَ سُفَّةٌ ولا هِفَّةٌ " . السُّفَّة : شَيءٌ مِن الْقَرَامِلِ مِن شَعَرٍ أَو صُوفٍ تَصِل بِهَا وفي نسْخَةٍ : به شَعْرَهَا ولم يَكْرَهْهُ إِبْرَاهِيمُ بنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ ونَصُّه : كَرِهَ أن يُوصَلَ الشَّعَرُ وقَالَ : لاَ بَأْسَ بِالسُّفَّةِ قالَ ابْنُ الأثِيرِ : هو شَيْءٌ تَضَعُه المَرْأَةُ عَلى رَأْسِها وفي شَعْرِهَا لِيَطُولَ . وسَفِفْتُ السَّوِيقَ والدَّوَاءَ ونَحْوَهما بِالْكَسْرِ أسْفُّهُ سَفّاً واسْتَفَفْتُه : أي قَمِحْتُهُ أَو أَخَذْتُهُ غَيْرَ مَلْتُوتٍ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال : كُلُّ دَوَاءٍ يُؤْخَذُ غيرَ مَعْجُونٍ هو سَفُوفٌ كَصَبُورٍ مِثْل سَفُوفِ حَبِّ الرُّمَّانِ وغيرِه
الاسْمُ : سُفَّةٌ بِالضَّمِّ وبالفَتْحِ فِعْلُ مَرَّةٌ قال أَبو زيدٍ : سَفِفْتُ المَاءَ أَسَفُّهُ سَفّاً وسَفِتُّهُ أَسْفَتُهُ سَفْتاً : أَي أَكْثَرْتُ مِنْهُ فلَمْ أَرْوُ
والسَّفُّ : طَلْعَةُ الْفُحَّالِ قَالَهُ أَبو عمروٍ وسِياقُه يَقْتَضِي الفَتْحَ وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ بالكَسْرِ . السَّفُّ : أَكُلُّ الإِبِلِ الْيَبِيسَ . عن ابنِ الأعْرَابِيِّ وأَبي عمروٍ : السُّفُّ بالْكَسْرِ والضَّمِّ : الأَرْقَمُ مِن الْحَياتِ أو هي التي تَطِيرُ في الهَوَاءِ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
" وحتَّى لَوَ أنَّ السُّفَّ ذَا الرِّيشِ عَضَّنِىلَمَا ضَرَّنِي مِنْ فِيهِ نَابٌ ولا ثُعْرُ قال : الثُّعْرُ : السَّمُّ
قال ابنُ سِيدَه ورُبَّمَا خُصَّ به الأَرْقَمُ وقال مَعْقِلٌ الهُذَلِيُّ يَرْثِي أَخاه عَمْراً الذي قَتَلَهُ بنو عَضَلٍ :
" جَوَاداً إذَا مَا النَّاسُ قَلَّ جَوَادُهُموسُفّاً إِذَا مَا صَارِخُ الْمَوْتِ أَفْزَعَا ورَوَى الأَصْمَعِيُّ : ( إذا ما صرح الموت أقرعا )
وجُوعٌ سُفَاسِفٌ بِالضَّمِّ : أي شَدِيدٌ عن ابنِ عَبَّادٍ والسَّفْاَفُ : الرَّدِيءُ مِن كُلُّ شَيْءٍ والأَمْرُ الْحَقِيرُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال : ومنه الحديثُ : إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأُمُورِ ويَكْرَهُ سَفْسَافَهَا ويُرْوَي : ( ويُبْغِضُ سَفْسَافَهَ ) قال الصَّاغَانِيُّ : أَي مَدَاقَّهَا ومَذَامَّهَا ومَلاَئِمَها وأَصْلُهُ مِن سَفْسَافِ التُّرَابِ لمَا دَقَّ منه قيل : أَصْلُهُ مِن سَفْسَافِ الدَّقِيقِ وهو مَا يَطِيرُ ويَرْتَفِعُ مِن غُبَارِهِ عنْدَ النَّخْلِ ثم قيل : لِكُلُّ رِيحٍ رَدِيءٍ سَفْسَافٌ السَّفْسَافُ مِن الشِّعْرِ : رَدِيئُهُ وهو الذي لم يُحْكَمء عَلَمُهُ وقد سَفْسَفَهُ صَاحِبُه
السَّفْسَافُ : مَا دَقَّ مِن التُّرَابِ قال كُثَيِّرٌ : وهَاجَ بِسَفْسَافِ التُّرَابِ عَقِيمُهَا والْمُسَفْسِفَةُ : الرِّيحُ التي تُثِيرُهُ وتَجْرِى فُوَيْقَ الأَرْضِ كما في الصِّحاحِ وقد سَفْسَفَتُ قال الشاعر :
" وسَفْسَفَتْ مُلاَّحَ هَيْفٍ ذَابِلاَ أي : طَيَّرَتْهُ عَلى وَجْهِ الأَرْضِوأَسَفَّ الرَّجُلُ : تَتَبَّعَ مَدَاق الأُمُورِ كما في الصِّحاحِ وفي المُحْكَمِ : أَسَفَّ إلَى مَدَاقِّ الأُمُورِ وألائِمِها : دَنَا وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
وسَامِ جَسِيمَاتِ الأُمُورِ ولاَ تَكُنْ ... مُسِفّاً إِلى مَا دَقَّ مِنْهُنَّ دَانِيَا أَسَفَّ : هَرَبَ مِن صَاحِبِهِ سَاعِياً أَشَدَّ السَّعْيِ يُقَال : مَرَّ مُسِفّاً نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَسَفَّ : طَلَبَ الأُمُورِ الدَّنِيئَةَ . قال غيرُهُ : أَسَفَّ الْبَعِيرَ : إِذَا عَلَفَهُ الْيَبِيَس
مِن المَجَازِ : أَسَفَّ الْفَرَسَ اللِّجَامَ : أَي أَلْقَاهُ في فِيهِ كذا في المُحِيطِ واللِّسَانِ
أَسَفَّ الطَّائِرُ : دَنَا مِن الأَرْضِ في طَيَرَانِه كما في الصِّحاحِ وفي الأَسَاسِ : طَارَ عَلى الأَرْضِ دَانِياً منها حتى كادَتْ رِجْلاهُ تَصِيبانِها
أسَفَّتِ السَّحَابَةُ : دَنَتْ مِن الأَرْضِ قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ قال عَبِيدُ ابنُ الأَبْرَصِ يذكرُ سَحاباً تَدَلَّى حتى قَرُبَ من الأَرْضِ :
دَانٍ مُسِفٌّ فُوَيْقَ الأَرْضِ هَيْدَبُهُ ... يَكَادُ يَدْفَعُهَ مَنْ قَامَ بالرَّاحِ قلتُ : وقال ابنُ قُتَيْبَةَ : البَيْتُ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ وفي العُبَابِ : ويُرْوَي لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ وهكذا ذكَره صاحبُ اللِّسَانِ أَيضاً علَى الشَّكِّ قلتُ : وهو مَوْجودٌ في دِيوَانَيْهِمَا
أَسَفَّ النَّظَرَ : حَدَّدَهُ بِشِدَّةٍ كما في الصِّحاحِ زَادَ الْفَارِسِيّ : وصَوَّبَ إلَى الأَرْضِ وفي حديثِ الشَّعْبِيِّ : أَنَّه ( كَرِهَ أَنْ يُسِفَّ الرَّجُلُ النَّظَرَ إِلَى أُمِّهِ أو ابْنَتِهِ أَو أُخْتِهِ ) قال الصَّاغَانِيُّ : وهو مِن باب المَجَازِ كأَنَّه جعَلَ نَظَرَهُ في أَخْذِهِ المَنْظُورَ إِليْه لِحِدَّتِهِ بمَنْزِلَةِ الشَّانِىءِ لِمَنْظَرِه ويقْرُب منه قَوْلُهُم - حكاه أَبو زيدٍ - : إِنَّهُ لتَجْمُعُكَ عَيْنِي أَي : كأَنِّي أَعْرِفُكَ
وفي الأَساسِ : وهو يُسِفُّ النَّظَرَ في الأَمْرِ : أَي يُدِقُّهُ وإِيَّاكَ أَنْ تُسِفَّ النَّظَرَ إِلَى غيرِ حُرْمَتِك : أَي تُحِدَّه وتُدِقَّه . أَسَفَّ الْفَحْلُ : صَوَّبَ رَأْسَهُ لِلْعَضِيضِ أَي : أَمَالَهُ قال اللَّيْثُ : أَسَفَّ الْجُرْحَ دَوَاءً : أَدْخَلَهُ فِيهِ وهو مَجَازٌ كأَنَّهُ جَعَلَه له سَفُوفاً وفي الحدِيثِ : ( كَأَنَّمَا تُسِتُّفُهُم الْمَلَّ ) : أَي الرَّمادَ الحَارَّ للَّذِي شَكَا مِن جِيرَانِه بإِحْسَانِهِ إِليْهم وإِسَاءَتِهم إِليْه وكذلك : أَسَفَّ الْوَشْمَ نَؤُوراً ومنه قَوْلُ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه :
أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُهَا ... كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا وقال ضَابِئُ بنُ الحارثِ الْبُرْجُمِيُّ يَصِفُ ثَوْراً :
شَدِيدُ بَرِيقِ الْحَاجبَيْنِ كَأَنَّمَا ... أُسِفَّ صَلَى نَارٍ فَأَصْبَحَ أَكْحَلا قال ابنُ عَبَّادٍ : مَا أَسَفَّ منه بِتَافِهٍ : أي مَا ظَفَرَ منه بشَيْءٍ . في الحَدِيثِ : أَنَّه ( أُتِىَ برَجُلٍ وقيل : إِنَّ هذا سَرَقَ فكأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُهُ ) صَلَّى اللهُ عليْه وسلَّم بِالضَّمِّ : أَي تَغَيَّرَ وسَهَمَ واكْمَدَّ لَوْنُهُ حتَّى عادَ كالبَشَرَةِ المَفْعُولِ بها الوَشْمُ
وسَفْسَفَ سَفْسَفَةً : انْتَخَلَ الدَّقِيقَ ونَحْوَهُ كما هو في الصِّحاحِ وفي اللِّسَان : بالمُنْخُلِ ونَحْوِه قال رُؤْبَةُ
" إِذَا مَسَاحِيجُ الرِّيَاحِ السُّفَّنِ
" سَفْسَفء َ في أَرْجَاءِ خَاوٍ مُزْمِنِ ويُقَالُ سَمِعَتُ سَفْسَفَةَ المُنْخل
قال ابنُ دُرَيْدٍ : سَفْسَفَ عَمَلَهُ : إِذا لَمْ يُبَالغْ في إِحْكَامِهِ وهو مَجازٌ ومنه قَوْلُهم : تَحَفَّظُ مِن العَمَلِ السَّفْسَافِ ولا تُسِفَّ له بعضَ الإِسْفَافومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّفُوفُ كصَبُورٍ : سَوَادُ اللِّثَةِ . والسَّفِيفَةُ : الدَّوْخَلَةُ مِن الخُوصِ قَبْلِ أَنْ تُرْمَلَ أَي : تُنْسَجَ . وأَسْفَفْتُ الشَّيْءَ إِسْفَافاً : أَلْصَقْتُ بَعْضَه ببَعْضٍ قَالَه اليَزِيدِيُّ . والمُسَفْسِفُ : لَئيمُ الْعَطِيَّةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وفي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ : مُسَفِّفٌ . وكُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ شَيْئاً ولَصِقَ به فَهُو مُسِفٌّ . قَالَهُ أَبو عُبَيْدٍ . وسَفِيفُ أُذُنَىِ الذِّئْبِ كأَمِيرٍ . حِدَّتُهُمَا ومنه قَوْلُ أَبي الْعَارِمِ في صِفَةِ الذِّئْبِ : فرأَيْتُ سَفِيفَ أُذُنَيْهِ ولم يُفَسِّرْه ابنُ الأَعْرَابِيِّ . والسَّفْسَافَةُ : الريحُ تَجْرِي فُوَيقَ الأَرْضِ
وجَمْعُ السَّفِيفَةِ : سَفائِفُ
وسَفْسَافُ الأَخْلاقِ : رَدِيئُهَا
والسَّفْسَفُ كجَعْفَرٍ : ضَرْبٌ مِن النَّبِْ قال ابنُ دُرَيْدٍ : لُغَةٌ يَمَانِيَّةٌ وهو الذي يُسَمَّيهِ أَهْلُ نَجْدٍ العَنْقَرَ والعَنْقَزَ والمَرْزَنْجُوشَ كما تقدَّم في مَوْضِعِه . والسَّفْسَفُ أَيضاً : مِن أَسْمَاءِ إبْلِيسِ . ويُقَال : سَفْ تَفْعَلُ ساكنةَ الْفَاءِ أَي : سَوْفَ تَفْعَلُ قال ابنُ سِيدَه : حَكَاهَا ثَعْلَبٌ
وقال ابنُ عَبَّادٍ : يُقَال : لا تَزال تَتَسَفْسَفُ في هذا الأمْرِ أي تُهْلِكُه
وفي الأَساسِ : حِلْفٌ سَفْسَافٌ : كَاذِبٌ لا عَقْدَ فيه ولا مَجازٌ