شَأْشَأْ وشُؤْشُؤْ قال ابن الأَعْرابِيّ : هو دُعاءُ الحمارِ إلى الماءِ وقال أَبو عمرو : الشَّأْشَأُ : زجرُ الحمار وكذلك السَّأْسَأُ . وقال أَبو زيد : شَأْشَأْتُ بالحمار إِذا دَعَوته وقلت له تَشَأْشَأْ وزجرُ الغَنَمِ والحمارِ للمُضِيِّ أَو اللُّحوق بقوله شَأْشَأْ وتَشُؤْ تَشُؤْ وقال رجلٌ من بني الحِرماز تَشَأْ تَشَأْ وفتح الشين أَو أَنَّ شُؤْشُؤْ بالضَّمِّ دُعاءٌ للغَنَمِ لتأْكُلَ أَو تشربَ وشَأْشَأَ شَأْشَأَةً كدحرجةٍ وشِئْشاءً بالقياس قال ذلك أَي شَأْشَأْ أَو شُؤْشُؤْ . وشَأْشَأَت النَّخلَةُ شِئْشاءً قياساً على صِئْصاءٍ كما سيأتي لم تَقْبَلِ اللِّقاحَ ولم يكن لبُسْرِها نَوًى والشَّأْشاءُ : الشِّيصُ وهو التمْرُ الرَّديءُ ضدّ البَرْنِيّ والنَّخْلُ الطِّوالَ . وتَشَأْشَئُوا : تفرَّقوا وتَشَأْشَأَ أَمرُهم : اتَّضَعَ نَقيضُ ارتفع وشَأْ إشارة إلى أنَّه يُستعمل ثلاثيًّا ورُباعيًّا فلا يكون تَكراراً لما مرَّ كما زعم شيخنا وفي الحديث أَنَّ رجلاً قال لبَعيرِه : شَأْ لَعَنَك اللهُ . فنهاه النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم عن لَعْنِه قال أَبو منصور : هو زجرٌ وبعضُ العرب يقول : جَأْ بالجيم وهما لغتان