الشُّهْلة في
العَينِ أَن يَشُوبَ سَوادَها زُرْقةٌ وعَينٌ شَهْلاء ورجُل أَشْهَلُ العينِ
بَيِّنُ الشَّهَل وأَنشد الفراء
( * قوله « وأنشد الفراء ولا عيب إلخ » تقدم في ترجمة « غير » أن الفراء أنشد
البيت شاهداً لنصب غير على اللغة المذكورة فما تقدم هناك م
الشُّهْلة في
العَينِ أَن يَشُوبَ سَوادَها زُرْقةٌ وعَينٌ شَهْلاء ورجُل أَشْهَلُ العينِ
بَيِّنُ الشَّهَل وأَنشد الفراء
( * قوله « وأنشد الفراء ولا عيب إلخ » تقدم في ترجمة « غير » أن الفراء أنشد
البيت شاهداً لنصب غير على اللغة المذكورة فما تقدم هناك من ضبط غير بالرفع في
قوله وأجاز الفراء ما جاءني غيره خطأ )
ولا عَيْبَ فيها غيْرَ شُهْلَة عَيْنِها كذاك عِتاقُ الطَّيْر شُهْلٌ عيونُها قال
وبعض بني أَسد وقُضاعة ينصبون غير إِذا كان في معنى إِلاَّ تَمَّ الكلامُ قبلها
أَو لم يَتِمَّ ابن سيده الشَّهَل والشُّهْلة أَقلُّ من الزَّرَق في الحَدَقة وهو
أَحسن منه والشُّهْلة أَن يكون سواد العين بين الحُمْرة والسواد وقيل هي أَن
تُشْرَب الحَدَقةُ حُمْرةً ليست خُطوطاً كالشُّكْلة ولكنها قلَّة سواد الحَدَقة
حتى كأَنَّ سوادها يَضْرب إِلى الحمرة وقيل هو أَن لا يَخْلُص سوادُها أَبو عبيد
الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين وأَما الشُّكْلة فهي كهيئة الحمرة تكون في بياض
العين شَهِلَ شَهَلاً واشْهَلَّ ورَجُل أَشْهَلُ وامرأَة شَهْلاء قال ذو الرمة
كأَني أَشْهَلُ العَيْنينِ بازٍ على عَلْياءَ شَبَّهَ فاسْتَحالا أَبو زيد
الأَشْهَلُ والأَشْكَلُ والأَسْجَر واحد وعَيْنٌ شَهْلاء إِذا كان بياضُها ليس
بخالص فيه كُدورة وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ الفَم
أَشْهَلَ العَيْنين مَنْهُوسَ الكَعْبين وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم أَشْكَلَ العينين قال شُعْبة قلت لسِمَاك ما أَشْكَلُ العينين ؟ قال طويل
شَقِّ العين قال الشُّهْلة حُمْرة في سواد العين كالشُّكْلة في البياض والأَشْهَل
رَجُل من الأَنصار صفة غالبة أَو مُسَمًّى بها فأَما قوله حِينَ أَلْقَتْ بِقُباءٍ
بَرْكَها واسْتَحرَّ القَتْلُ في عَبْدِ الأَشَل إِنما أَراد عبدَ الأَشهَل هذا
الأَنصاريَّ ابن السكيت في فلان وَلْعٌ وشَهْلٌ أَي كَذِبٌ قال والشَّهَلُ اختلاط
اللونين والكَذَّاب يُشَرِّج الأَحاديث أَلواناً والشَّهْلاءُ الحاجةُ يقال
قضَيْتُ من فلان شهلائي أَي حاجتي قال الراجز لم أَقْضِ حتى ارْتحَلوا شَهْلائي من
العَرُوب الكاعِبِ الحَسْناءِ والشَّهْلةُ العَجوز قال باتَتْ تُنَزِّي دَلوَها
تَنْزِيّا كما تُنَزِّي شَهْلَةٌ صَبِيّا
( * قوله « باتت تنزي دلوها » هكذا في الأصل والمحكم وهو الموجود في الاشموني وفي
الصحاح والتهذيب بات ينزي دلوه فعلى هذا فيه روايتان )
وقال أَلا أَرى ذا الضَّعْفة الهَبِيتا يُشاهِل العَمَيْثَل البِلِّيتا
( * قوله « الا ارى إلخ » لعل تخريج هذا هنا من الناسخ وسيأتي محله المناسب عند
قوله والمشاهلة المشاتمة كما في التهذيب )
وقيل الشَّهْلة النَّصَفُ العاقلةُ وذلك اسم لها خاصةً لا يوصف به الرجل وامرأَة
شَهْلة كَهْلة ولا يقال رجل شَهْلٌ كَهْلٌ ولا يوصف بذلك إِلا أَن ابن دريد حكى
رجل شَهْلٌ كَهْل والمُشاهَلةُ المشاتمةُ والمُشارَّة والمُقارَصة تقول كانت بينهم
مُشاهلةٌ أَي لِحاء ومُقارَصة وقيل مُراجعة القول قال أَبو الأَسود العجلي قد كان
فيما بَيْنَنا مُشاهَله ثم تَوَلَّتْ وهي تمشي البادَلَه قال ابن بري صوابه تمشي
البازَله بالزاي مشْية سريعة النضر جَبَل أَشهَل إِذا كان أَغْبر في بياض وذِئبٌ
أَشْهلُ وأَنشد مُتَوَضِّحُ الأَقْرابِ فيه شُهْلةٌ شَنِجُ اليَدَين تَخالُه
مَشْكولا وشَهْلُ بن شَيْبان الزَّمَّانيُّ الملقب بفِنْدٍ