قال الأَزْهَرِيّ : أُهْملَت الشِّينُ مع الضَّادِ إِلاّ قَوْلهم : " جَمَلٌ شِرْوَاضٌ بالكَسْرِ " أَي " رِخْوٌ ضَخْمٌ " فإِنْ كَانَ ضَخْماً ذا قَصَرَةٍ غَلِيظَةٍ وهو صُلْبٌ فهو جِرْوَاضٌ . والجَمْعُ شَرَاوِيضُ . ووَحَّدَ بَيْنَهُمَا الجَوْهَرِيّ حَيْث قال : جَمَلٌ شِرْوَاضٌ مِثْلُ جِرْوَاضٍ . والَّذِي ذَكَرَهُ الأَزْهَرِيّ هُوَ قَوْلُ اللَّيْث وقد تَقَدَّمَ في " ج ر ض " . وذَكَرَ هنا في التَّكْمِلَة : الشَّرَضُ بالتَّحْرِيك : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ . فهو مِمَّا يُسْتَدْرَكُ بِه على الجَمَاعَةِ وكَأَنَّهُ لُغَةٌ في شَرَزٍ بالزَّاي فتَأَمَّلْ