" شِطِّحْ بالكسر وتشديد الطّاءِ : زَجْرٌ للعَريضِ من أَولادِ المَعزِ " . لم يتعرّض لها ولمَا قَبْلَها أَكثرُ أَئمّة اللُّغَة وإِنما ذَكَر بعضُ أَهلِ الصَّرْف هذا اللّفْظَ الّذِي ذَكَره المصنّفُ في أَسماءِ الأَصواتِ . قال شيخنا : اشتهر بين المُتصوِّفة الشَّطَحاتُ . وهي في اصطلاحهم عبارةٌ عن كلمات تَصْدُر منهم في حالة الغَيْبوبةِ وغَلَبَةِ شُهودِ الحَقِّ تعالى عليهم بحيث لا يَشْعُرون حينئذٍ بغيرِ الحَقِّ كقول بعضهم : أَنا الحَقُّ وليس في الجُبَّة إِلاّ الله ونحو ذلك وذكر الإِمام أَبو الحَسن اليُوسيّ شيخُ شيوخِنا في حاشِيتِه الكُبْرَى - وقد ذكرَ الشَّيْخ السّنوسِيّ في أَثنائه الشَّطحَات - : لم أَقِفْ على لفِظِ الشَّطَحَات فيما رأَيْتُ من كُتُبِ اللُّغَة كأَنّها عامِّيَة وتُستعمل في اصطلاح التَّصوُّف