صَؤُلَ الْبَعِيرُ ككَرُمَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ هنا وقد ذَكَرَهُ الأَخِيرُ اسْتِطْرَاداً في ص و ل . عن أبي زَيْدٍ قال : صَؤُلَ البَعِيرُ يَصْؤُلُ بالهَمْزَةِ صَآلَةً ككَرَامَةٍ : إذا وَاثَبَ النَّاسَ لِيَأْكُلَهُم أو صارَ يَقْتُلُ النَّاسَ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ ولو قالَ : أو صارَ يَقْتُلُهُمْ كانَ أَخْصَرَ ونَصُّ أبي زَيْدٍ : إِذا صارَ يَشُلُّ النَّاسَ ويَعْدُو عَلَيْهِم فهو جَمَلٌ صَؤُولٌ وذِكْرُ الْجَمَلِ مُسْتَدْرَكٌ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : صَئِيلُ الْفَرَسِ : صَهِيلُهُ وهو يَصْئِلُ : أي يَصْهِلُ . قلتُ : وهوَ مِنْ بابِ الإِبْدَاِلِ