الصَّعْفَقةُ
ضَآلةُ الجسم والصَّعافِقةُ قوم يشهدون السُّوقَ وليست عندهم رؤُوس أَموال ولا
نَقْدَ عندهم فإِذا اشترى التُّجَّارُ شيئاً دخلوا معهم فيه واحدهم صَعْفَقٌ
وصَعْفَقِيّ وصَعْفُوق وهو الذي لا مال له وكذلك كل من ليس له رأْس مال وفي حديث
الشعبي ما
الصَّعْفَقةُ
ضَآلةُ الجسم والصَّعافِقةُ قوم يشهدون السُّوقَ وليست عندهم رؤُوس أَموال ولا
نَقْدَ عندهم فإِذا اشترى التُّجَّارُ شيئاً دخلوا معهم فيه واحدهم صَعْفَقٌ
وصَعْفَقِيّ وصَعْفُوق وهو الذي لا مال له وكذلك كل من ليس له رأْس مال وفي حديث
الشعبي ما جاءك عن أَصحاب محمد فخُذْه ودَعْ ما يقول هؤلاء الصَّعافِقةُ أَراد أَن
هؤلاء ليس عندهم فِقْهٌ ولا علم بمنزلة أُولئك التجار الذين ليس لهم رؤوس أَموال
وفي حديثه الآخر أَنه سئل عن رجل أَفطر يوماً من رمضانَ فقال ما تقول فيه
الصَّعافِقةُ ؟ الأَزهري وقال أَعرابي ما هؤلاء الصَّعافِقة حوْلَك ؟ ويقال هم
بالحجاز مسكنهم والصَّعْفُوق اللئيمُ من الرجال والصَّعافِقةُ رُذالةُ الناس
والصَّعافِقةُ قومٌ كان آباؤهم عَبيداً فاسْتَعْرَبُوا وقيل هم قوم باليمامة من
بقايا الأُمَم الخالية ضلّت أَنسابهم واحدهم صَعْفَقِيّ وقيل هم خَوَلٌ هناك ويقال
لهم بنو صَعْفوق وآل صَعْفوق قال العجاج من آل صَعْفُوق وأَتْباعٍ أُخَرْ من
طامِعِين لا يَنالون الغَمَرْ
( * قوله « من طامعين لا ينالون » هكذا في بعض نسخ الصحاح وفي بعضها طاعمين لا
يبالون اه من هامش الصحاح )
وقيل إِنه أَعجمي لا ينصرف للعجمة والمعرفة ولم يجئ على فَعْلول شيءٌ غيره وأَما
الخَرْنوب فإِن الفصحاء يضمونه ويشددونه مع حذف النون وإِنما يفتحه العامة وقال
الأَزهري كل ما جاء على فُعْلول فهو مضموم الأَول مثل زُنْبور وبُهْلول وعُمْروس
وما أَشبه ذلك إِلا حرفاً جاء نادراً وهو بنو صَعْفوق لِخوَلٍ باليمامة وبعضهم
يقول صُعْفوق بالضم قال ابن بري رأَيت بخط أَبي سهل الهروي على حاشية كتاب جاء على
فَعْلول صَعْفوق وصَعْقول لضرب من الكمأَة وبَعْكُوكة الوادي لجانبه قال ابن بري
أَما بعكوكة الوادي وبعكوكة الشر فذكرها السيرافي وغيره بالضم لا غير أَعني بضم
الباء وأَما الصعقول لضرب من الكمأَة فليس بمعروف ولو كان معروفاً لذكره أَبو
حنيفة في كتاب النبات وأَظنه نبطّياً أَو أَعجميّاً الجوهري الصَّعَافِقَةُ
( * قوله « الجوهري الصعافقة إلخ » عبارة الجوهري صعفوق وجمعه صعافقة وصعافيق )
جمع صَعْفَقِيّ وصَعافيق قال أَبو النجم يومَ قَدرْنا والعزيزُ مَنْ قَدَ وآبَتِ
الخيلُ وقَضَّيْنَ الوَطَرْ من الصَّعافيقِ وأَدْرَكْنا المِئَرْ أَراد بالصعافيق
أَنهم ضعفاء ليست لهم شجاعة ولا سلاح وقوة على قتالنا