الصُّقْغُ بالضَّمِّ : أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ جني : هُوَ لُغَةٌ في الصُّقْعِ بالعَيْنِ بمَعْنَى النّاحِيَةِ وأنْشَدَ :
" قُبِّحْتِ منْ سالِفَةٍ ومنْ صُدُغْ
" كأنَّهَا كُشْيَةُ ضَبٍّ في صُقُغْ أرادَ : قُبِّحْتِ يا سالِفَةُ منْ سالفَة وقُبِّحْتَ يا صُدْغُ من صُدْغٍ فحَذَفَ لعِلْمِ المُخَاطَبِ بما في قُوَّةِ كَلامِهِ قالَ ابنُ سِيدَه : قالَ : صُدُغْ وصُقُعْ فجَمَعَ بينَ العَيْنِ والغَيْنِ لأنَّهُمَا مُجَانِسانِ إذْ هُمَا حَرْفَا حَلْقٍ ويُرْوَى : صُقُغْ بالغَيْنِ أيْضاً فلا أدْرِي : هَلْ هِيَ لُغَةٌ في صُقُع أم احْتَاجَ إلَيْهِ للقافِيَةِ فحَوَّلَ العَيْنَ غَيْناً لأنَّهُمَا جَمِيعاً منْ حُرُوفِ الحَلْقِ وقالَ أيْضاً لا أدْرِي أحَرَّكَ صُدُغْ وصُقُغْ لُغَةً أم حَرَّكَهُما تَحْرِيكاً مُعْتَبَطاً ؟ وذكَرَهُ ابنُ عَبّادٍ أيْضاً في المُحِيطِ وأنْشَدَ ما سَبَقَ ثم قالَ : وأُنْكِرَ أنْ يَكُونَ إكفاءً