" الصَّوْلَجانُ بفتح الصاد واللام " والصَّوْلَجَة والصَّوْلَج والصَّوْلَجَانةُ : العُودُ المُعْوَجّ فارسيّ معرّب ؛ الأخيرة عن سيبويه . وقال الجوهري : الصَّوْلَجَان " : المِحْجَنُ " . وقال الأزهري : الصَّوْلَجَان والصَّوْلَج والصُّلَّجَة كلُّها معرَّبة " ج صَوالِجَةٌ " الهاء لمكانِ العجمة . قال ابن سيده : وهكذا وجدَ أكثرُ هذا الضَّرْبِ الأعجمي مُكَسَّراً بالهاء . وفي التهذيب : الصَّوْلَجَان : عصاً يُعْطَفُ طَرَفها يُضْرَب بها الكُرَةُ على الدواب فأما العصا التي اعْوَجَّ طَرَفاها خِلْقَةً في شجَرتِها فهي مِحْجَن
" وصَلَجَ الفضَّةَ : أذابَها " وصَفّاها " و " صَلَجَ " الذَّكَرَ : دَلَكَه و " صَلَجَ " بالعصا : ضَرَب "
" والصَّلَجُ مُحَرَّكةً : الصَّمَمُ "
والصَّوْلَجُ : الصِّمَاخُ
والأصْلَج : الشَّديدُ الأمْلَسُ " والأصلَجُ الأصلَعُ بلغة بعضِ قَيْس . " و " الأصْلَج : " الأصَمّ " يقال أصَمُّ أصْلَجُ " وليس تَصْحيفَ الأصْلَخِ " . وقال الهجري : أصَمُّ أصْلَجُ كأَصْلَخَ قال الأزهري في ترجمة صلخ : الأصْلَخُ الأصمّ كذلك قال الفرّاءُ وأبو عبيد قال ابن الأعرابي : فهؤلاء الكوفيون أجمعوا على هذا الحرف بالخاء وأما أهل البصرة ومن في ذلك الشِّقِّ من العرب فإنهم يقولون الأصْلَج بالجيم
" والتَّصَالُجُ : التَّصامُم " قال ابن الأعرابيّ : وسمعت أعرابياً يقول : فلان يَتصالَجُ علينا : أي يَتصامَمُ . قال : ورأيت أَمَةً صَمّاءَ تُعرَفُ بالصَّلْخَاءِ قال : فهما لغتانِ جيّدتانِ بالخاءِ والجيم . قال الأزهري : وسمعت غيرَ واحدٍ من أعرابِ قَيْس وتميمٍ يقول للأصمّ : أصْلَجُ وفيه لُغَة أخرى لبني أسد ومن جاورهم : أصْلَخُ بالخاء
والصَّوْلَج : الفِضَّةُ " الخالِصةُ " والصافي الخالِصُ كالصَّوْلَجَةِ "
والصُّلُجُ بضمّتين : الدَّراهم الصِّحاح " الخالِصةُ
والصُّلَّجَة " كزُّلَّخَةٍ " بضمٍّ فتشديد اللام المفتوحة : " الفِيلَخَةُ من القَزّ " والقَدِّ كذا في اللسان
وعن ابن الأعرابيّ : " الصَّلِيجَة : سَبيكةُ الفِضّةِ المُصَفّاةِ " وهي النَّسيكة
" وصَلِيجَا كزَلِيخَا : عَلَمٌ "