الحُمَّى على فلانٍ ـُ صَلْباً: اشتدتْ وطالت. ويقال: صلَبَهُ الحرُّ، وصلبتْه الشمس. وـ الجسم: شد أطرافه وعلَّقه. يقال: صلب الجاني. وـ اللحم: شواه واستخرج دسمه.( صَلُبَ ) ـُ صَلابةً: اشتدَّ وقَوِي. وـ على المال وغيره: بَخِل وتشدَّد.( صَلَّبَ ) الشيءُ: مبالغة صَلُب. يقال: صَلَّب فرع الشجرة. وـ النَّصرانيّ: اتخذ صليباً. وـ رسم بالإشارة على صدره ووجهه صليباً. وـ الجسم: صَلَبه. ويقال: صلَّبه على كذا، وصلَّبه فيه. وفي التنزيل العزيز: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}. وـ الدَّلْو: جعل في فمها الصَّليبَين. وـ الشيء: قوَّاه ومتَّنه. وـ السلاح: شَحَذه وحدَّده.( اصْطَلَبَ ) العَظمَ أو اللحمَ: استخرج بالنار دسمه.( تَصَلَّبَ ): تشدَّد وتقوَّى. وـ فقد لِينَه. يقال: تصلَّب العود. وتصلَّب الشِّريان. وـ في الرأي ونحوه: تشدَّد فيه، وأصرَّ عليه.( الصَّالِبُ ): الحُمَّى الشديدة الحرارة.( الصَّلابَةُ ): يقال: في وجهِه صلابةٌ: صَفَاقَة. وـ صفة الجسم الذي يحتفظ بشكله وحجمه. ( مج ).( الصُّلْبُ ): الشديد القوِيّ. وـ من الأرض: الشديد الجامد. وـ كل مادة يثبت شكلها وحجمها في الأحوال العادية، ويختلف بذلك عن السائل والغاز. ( مج ). وـ سبيكة من الحديد وعنصر الكربون وعناصر أخرى كالسليكون والمنجنيز تضاف بنسب ضئيلة جدًّا، والصُّلْبُ متينٌ ذو مرونة عالية، قابلٌ للطَّرْق، تصنع منه الأسلحة والأدوات. وتتغيَّر صلابته بالمعاملات الحرارية. وصلابتُهُ درجات. ( مج ). وـ فَقار الظهر. وفي التنزيل العزيز: {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}. ويقال: هو من صُلْب فلان: من ذريته. وفي التنزيل العزيز: {وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ}. ( الجمع ) أَصْلُب، وأصلاب.( الصَّلْبُ ): الشديد. وـ الوَدَك. ( الجمع ) أصلاب.( الصُّلَّبُ ): الشَّديد القويّ. وـ حجر المِسنّ. وـ المَشحوذ المحدَّد.( الصَّلِيبُ ): الشديد القويّ. وـ الخالص النسب. يقال: هو عربيّ صليب. وـ المصلوب. وـ الودك. وـ كلُّ ما كان على شكل خطين متقاطعين من خشب أو معدن أو نقش أو غير ذلك. وـ ما يُصلب عليه. وـ ( عند النصارى ): الخشبة التي يقولون إنه صُلِبَ عليها المسيح. ( الجمع ) صُلُب، وصُلْبان. والصليب الأحمر: جماعة دولية تعمل على تقديم خدمات إنسانية في المحن والشدائد العامة.( الصَّلِيبِيُّونَ ): جيوش من نَصارَى أوربة؛ غزت الشرق الإسلاميّ مراراً في أثناء القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالثَ عشر؛ بدعوى تخليص بيت المقدس وما حوْله.