الصَّمَقة مُحرَّكة : أهملَه اللّيثُ والجَوهَريّ وقال ابنُ عبّاد : هو اللّبَنُ الّذي قد ذهَب طعْمُه وكذلك الصّقْرَة . وفي النّوادِر : الصمَقَة : الغَليظَةُ من الحِرارِ . يُقال : هذه صَمَقَةٌ من الحَرّة ويُقال بالنّونِ أيضاً كما سيأتي . ورَوى أبو تُرابٍ عن أصحابِه : أصمَقَ البابَ : إذا أغْلقه . وأصمَقَه : ردّه وأوْثَقَه هذا قولُ غيرِ أبي تُراب . وأصْمَقَ اللّبَنُ أو الماءُ : إذا تغيّر طعْمُه فهو مُصْمِقٌ . وأصمَق فُلان : خبُث . وفي النّوادِر : يقال : ما زالَ صامِقاً منذُ اليوم وصامِياً وصابِياً أي : جائِعاً أو عطْشانَ . والمُصَمِّقُ كمُحدِّث : القائم المُتَحيِّرُ الذي لا يأكُلُ ولا يشرَب كما في العُباب