الصِّنَابُ كَكِتَابٍ : الطَّوِيلُ الظهر والبَطْن كالصِّنَابَةِ عن ابن الأَعْرَابيّ ويُقَالُ فِيهمَا بالسِّين أَيضاً . الصِّنَابُ : ؟ صِبَاغٌ يُتَّخَذُ من الخَرْدَل والزَّبِيبِ . ومِنْه قِيلَ للبِرْذَوْن صِنَابِيٌّ شُبِّه لَوْنُه بذلك . قَال ؟ جَرِير :
تُكَلِّفُنِي مَعْيشَةَ آلِ زَيْدٍ ... ومَنْ لِي بالصَّلاَئِقِ والالصِّنَابِ والمِصْنَبُ كمِنْبَرٍ : المُول َكْلِهِ أَي الصِّنَابِ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . وفي الحَدِيثِ : أَتاه أَعْرَابِيٌّ بأَرْنَب قد شَوَاهَا وجَاءَ مَعَهَا بِصِنَابِهَا أَي بصِبَاغِها ؛ وهو الخَرْدَلُ المَعْمُولُ بالزَّبِيبِ وهو صِبَاغٌ يُؤْتَدَمُ به . والصَّنَابِيُّ بالكَسْر من الإِبِل والدّوَابِّ الذي لونُه بين الحُمْرَة والصُّفْرَة مَعَ كَثْرَة الشَّعَرَ والوَبَر وقيل : الصِّنَابِيُّ هو الكُمَيْتُ أَو الأَشْقُر إِذا خَالَطَ شُقْرَتَه شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ يُنْسَبُ إِلَى الصِّنَاب الصُّنَيْبُ كزُبَيْرٍ : فَرَسُ شَيْبَان النَّهْدِيِّ نَقَلَه عَلَيْه : صِنَابٌ كَكِتَابٍ : مَدِينَةٌ بالرُّوم