أصل
الضَبِّ:
اللُصوص
بالأرض.
وضَبَّ الماء
والدم
يَضِبُّ
بالكسر،
ضَبيباً، أي
سال: وأضبته
أنا. وفلان
يضُبُّ
ناقتَه
بالضم، أي
يحلُبها بخمس
أصابع. والضَبُّ:
دُوَيْبَّة،
والجمع ضِباب
وأَضُبٌّ، وفي
المثل: أعقُّ
من ضبّ لأنّه
ربّما أكل
حُسول
أصل
الضَبِّ:
اللُصوص
بالأرض.
وضَبَّ الماء
والدم
يَضِبُّ
بالكسر،
ضَبيباً، أي
سال: وأضبته
أنا. وفلان
يضُبُّ
ناقتَه
بالضم، أي
يحلُبها بخمس
أصابع. والضَبُّ:
دُوَيْبَّة،
والجمع ضِباب
وأَضُبٌّ، وفي
المثل: أعقُّ
من ضبّ لأنّه
ربّما أكل
حُسولَهُ.
والأنثى
ضَبَّةٌ.
وقولهم: لا
أفعلُه حتّى يحنَّ
الضبُّ في
أثَر الإبل
الصادرة، و:
لا أفعله حتّى
يرد الضبّ،
لأن الضبّ لا
يشرب ماء. وضَبِبَ
البلد وأضبَّ
أيضاً، أي
كثُرت ضِبابه.
وأرض
ضَبِبَةٌ:
كَثيرة
الضِباب.
ووقعنا في
مَضابَّ
مُنْكَرَة،
وهي قِطع من
الأرض كثيرة
الضِباب،
والواحد
مَضَبَّة.
والمُضَبِّب:
الحارشُ الذي
يصب الماءَ في
جحره حتّى
يخرج ليأخذه.
والضَبُّ:
الحِقد، تقول:
أضبَّ فلان على
غِلٍّ في
قلبه، أي
أَضمره. وقال
الأصمعي:
أضبَّ على ما
في نفسه، إذا
سكت، مثل
أضْبَأَ. وقال
أبو زيد:
أضبَّ، إذا
تكلَّم. ومنه
يقال: ضبَّت
لثَّتُهُ
دماً، إذا
سالت؛
وأضببتها أنا.
فكأَنَّ
أضَبَّ أخرج
الكلام. ويقال
أضبُّوا
عليه، إذا
أكثروا عليه.
والضبُّ: ورمٌ
يصيب البعيرَ
في
فِرْسِنِهِ،
تقول منه:
ضَبَّ البعير
يَضَب
بالفتح، فهو
بعير أضبُّ،
وناقةٌ
ضبَّاء
بيِّنت
الضَبَبِ.
والضَبّ: داء
في الشَفة
يسيل دماً؛
ومنه قولهم:
جاء فلان تَضِبُّ
لِثاتُه
بالكسر، إذا
اشْتدَّ حرصه
على الشيء.
قال بشر بن
أبي خازم:
وبني
تميم قد
لقينا
منهـمُ
خَيلا
تَضِبُّ
لِثاتُها
للمَغْنَمِ
قال
أبو عبيدة: هو
قلبٌ
تَبِضُّ، أي
تسيل وتَقطر.
والضَبُّ:
واحد ضِباب
النَخل، وهو
طَلْعه. قال
الشاعر:
أطافَت
بفُحَّالِ
كأنَّ
ضِبـابـه
بُطُونُ
الموالي
يومَ عيدٍ
تَغَدَّتِ
والضَبُّ:
انْفتاقٌ من
الإِبْط
وكثرةٌ من اللحم.
تقول: تضبَّب
الصبيُّ أي
سَمِن وانفتقت
آباطُه
وقَصُرَ عنقه.
ورجلٌ ضُباضِبٌ
بالضم، إذا
كانَ قصيراً
سميناً.
والضَبيبة:
سمنٌ ورُبٌّ
يُجعل للصبيّ
في عُكَّةٍ
يُطْعَمُه،
يقال:
ضَبِّبوا
لصبيِّكم.
ورجلٌ خَبٌّ
ضَبٌّ، أي
جُرْبُزٌ
مراوغ.
والضَبَّة:
حديدة عريضة
يضَبَّب بها
الباب.
والضَبابة:
سَحابة تُغَشِّي
الأرض
كالدخان،
والجمع
الضَباب. تقول
منه: أضبَّ
يومنا.